في ظلّ التهديدات الإسرائيلية المستمرّة على لبنان وشبكات العملاء التي لا تنتهي، وفي ظلّ استمرار الحديث عن عمليّات تدريب وتسليح تقوم بها مختلف الفئات السياسية في البلد، وفي ظلّ بلوغ مستويات الجريمة معدّلات غير مسبوقة في تاريخ لبنان، قرّرت أجهزة الأمن اللبنانية أن تترك كلّ ذلك لكي تتفرّغ لـ… ملاحقة بعض الشباب بسبب مقال على الانترنت و“Status” على الفايسبوك!
بتاريخ 17 آذار الماضي، قامت أجهزة المخابرات باستدعاء الصحافي والمدوّن والصديق خضر سلامة (مدوّنة جوعان) على خلفية بعض المقالات التي نشرها على مدوّنته وخاصة تلك التي تنتقد الرئيس اللبناني ميشال سليمان. يأتي ذلك في ظلّ جوّ قاتم يحيط بحريّة التعبير في البلد بعدما تكاثرت في الآونة الأخيرة الدعاوى والاستدعاءات والملاحقات والتهديدات التي تطال الصحافيين والإعلاميين والناشطين.
“القصر الجمهوري” بحسب التحقيق غاضب شخصياً من المقالات، فالرئيس على ما يبدو يملّ خلال نهاره الطويل الخالي من الانجازات ويملؤه بالبحث عن اسمه على غوغل وقراءة آخر المقالات في المدوّنات اللبنانية، قبل أن يختم يومه بالاتصال بالأجهزة الأمنية وإيعازها استدعاء أصحاب المقالات التي لا تعجبه.
بعد سؤال الأمن للزميل سلامة عمّا إذا كان هو من كتب ونشر المقالات المذكورة، كانت رسالة الأمن له أن “يخفّف النبرة. يغلق المدوّنة، أو أن يكتفي بكتابة الشعر”! وانتهت بالتلويح بالقضاء وباستعمال قانون القدح والذمّ لإسكات المدوّن.
هواية الطبقة السياسية والعسكرية في لبنان برمي الحريات في القمامة وتهديد المواطنين وفقاً للمزاج السياسي هي هواية قديمة ومعروفة، لكن ما لم تنتبه له هو أن أساليب السبعينات لا تنفع في القرن الواحد والعشرين.
لكي توفّر هذه السلطة على نفسها مشقّات هي بغنى عنها، نقترح عليها أن تتعلّم الدرس منذ الآن: إن لاحقتم مدوّن واحد، سيكون كأنكم لاحقتم جميع المدوّنين، وإن هدّدتم شخص واحد بسبب ستاتوس على فيسبوك سيكون كأنكم هدّدتهم كل من لديه اتصال بالانترنت في لبنان. إن أزعجكم مقال، سنكتب عشرة أقسى منه، وإذا أغلقتم مدوّنة، سنفتح عشر مدوّنات أخرى، وإن اعتقلتم مدوّن، ستحلّ مكانه دزّينة. لا يمكنكم السيطرة على حريات التعبير في زمن الانترنت، ولن يكفيكم كل المخبرين والحثالات في العالم لمساعدتكم على كمّ أفواه الجميع.
إن كانت الطبقة السياسية تعتقد أن الحريات “زوائد كماليّة” يمكن تقليمها والتضييق عليها في زمن التوافق السياسي بين الطوائف، فلتعلم أن
هذه المرحلة انتهت، وحلّت مكانها مرحلة تكون فيها الحريّة خطّاً أحمر لا يلتوي أمام أساليبكم البائدة.
الحريّة يا أعزائنا الحكّام، ليست هديّة منكم للناس، بل هي حق مقدّس أعطتنا إياه الطبيعة، ولا أنتم ولا عسكركم له القدرة على التعرّض لها.
إن حصل وانزعجتم من مقال على الفضاء الالكتروني، استعملوا تلفزيوناتكم وجرائدكم وصحافييكم للردّ.. أو يمكن لحضراتكم أن تنشأوا مدوّنة الكترونية (وهي مجانيّة بالمناسبة) أو اتركوا تعليقاً في أسفل الصفحة، وقد نردّ عليه وقد لا نردّ لأننا – بفضل سياساتكم – نضطرّ للعمل بدوامات خيالية لتأمين قوتنا اليومي ولا نملك وقتاً إضافياً لإضاعته على ترّهات الزعماء اللبنانيين.
اعلموا جيداً أن الفضاء الالكتروني اللبناني، وخاصة المدوّنين، لا يمكن تدجينهم ولا تطويعهم ولا تخويفهم، فوفّروا على أنفسكم العناء ووفّروا على أعين مخبريكم مشقّة متابعة عشرات المدوّنات يوماً بيوم، ووفّروا علينا عناء الكتابة عن هذه الطبقة السياسية الفاسدة التي تحمونها، فنحن، حقاً، لدينا أمور أفضل للحديث عنها.
* * *
ملاحظة إلى رجل المخابرات الذي يتابع هذه المدوّنة: أليس لديك عمل أفضل تقوم به اليوم؟
_____________
تحديث 23 آذار 2010: أثار عمل أجهزة الأمن حركة تضامن واسعة مع المدوّن خضر سلامة مع الإشارة إلى أن المدوّنات هي من اتجاهات مختلفة بل متناقضة، لكنها اتحدت على الدفاع عن حرية التعبير. كذلك أصدر تجمّع المدوّنين اللبنانيين بياناً يدعو فيه لرفع الصوت كي لا يسقط لبنان في دوّامة كمّ الأفواه، لقراءة البيان الصادر عن تجمّع المدوّنين اللبنانيين: مدوّنة جوعان.
وفي ما يلي بعض المدونات في لبنان التي رفعت صوتها بخصوص القضيّة: الأمن اللبناني يكره التدوين (مدونة هنيبعل)، المخابرات اللبنانية تستدعي مدوّن لبناني: الرسالة، ممنوع انتقاد الرئيس! (مدوّنة تريلا)، استدعاء الرفيق جوعان للتحقيق معه بسبب مقال (مدوّنة فرفحين)، March 18: The Memorial and the beginning of opression? (مدونة Independence 05)، رئيس يشعر بالفراغ (مدوّنة حياة وحبّ)، الرئيس المتخم متضايق من مواطن جوعان (مدوّنة بيروتيات)، ديمقراطية أمراء الطوائف وسياساتهم القمعيّة (مدوّنة راديكالي)، كلنا خضر سلامة (مدوّنة شغلات وأفكار واشيا).
بالإضافة إلى موقع Global Voices العامل على حماية الناشطين الالكترونيين، الذي لاحق الموضوع وتحدّث عن القضية بدوره (هنا)
دعني اضف لملاحظتك تساؤل اخر الى عنصر الامن المكلف مراقبة هذه المدونة وغيرها من المدونات خارج لبنان: هل تعتقد اننا نشكل خطرا على الوطن؟؟
مراحب طارق،
ما هوّي الأمن ببلادنا ما بيتحرّك لمواجهة الأخطار اللي بتهدد الوطن يا صديقي، بيتحرّك بس لحراسة مصالح الطبقة السياسية.
تحياتي
كنت مفكر انو هالقصص بس تصير بالموزمبيق (يعني عنا.. جيرانكون).. طلع كمان عندكون؟
الله يعين
للأسف ياسين، صرنا كلنا بالهوا سوا.
سعيدة بمدونتك… وسعيدة أكتر بهذه التدوينة
المدونين من لبنان عم تتزايد أعدادن…وهيدا شي مبشر. بيبقى إنو ينقلو أفكارهن من الفضاءالإلكتروني لأرض الواقع.
بإنتظار تدويناتك القادمة
فرفحين
مراحب فرفحين،
هوّي بالحالة الطبيعية لازم المدونين ينطلقوا من أرض الواقع ويصيروا بعدين على الفضاء الالكتروني، بس بلبنان دايما الاشيا مقلوبة.
بتابع مدونتك من زمان. انبسطت بمرقتك هون
تحياتي
أضفت تقرير عن خضر على موقع أصوات مهددة التابع لموقع الأصوات العالمية، الرابط هو التالي:
http://threatened.globalvoicesonline.org/blogger/khodor-salameh
بإمكانك أن تضيف تقارير عن أي مدونين لبنانيين آخرين يتعرضون للتهديد أو الملاحقة على نفس الموقع.
كما أريد أن أضيف على تعليق صديقي ياسين وأقول بأنني تفاجأت فعلاً بأن يتعرض خضر للمضايقة، كان ظني أن هامش الحرية في لبنان أكبر قليلاً من جيرانه إلى الشرق. (طلعنا كلنا بالحال واحد)
شكراً على التدوينة
شكراً أنس. كانوا عم يسألوا الشباب مبارح اذا حدا بيعرف حدا ب global voices كرمال الموضوع : )
للأسف، هامش الحريات بكل العالم العربي عم يضيق وحتى بلبنان.
المشكلة بهالحادثة تحديداً، انها ممكن تكون أو حادثة معزولة بناء على سوء تقدير من الأمن، أو بداية أجواء عامة بالتضييق على الحريات. على أمل انها تكون الحالة الأولى.
سلامي الك
بلبنان لما ما يكون في طايفة وراك .. بتصير الحرية مخنوقة اكتر من باقي المحلات ..
هيدا واقعنا للأسف. الحرية بالبلد للطوائف، مش النا.
تحياتي محمد
طوني مرحباً بك
هل هناك أحد رجال المخابرات يقرأ ما أكطتبه لك الآن؟؟؟؟
حسناً ,,, يا رجل المخابرات يجب عليك الحذر جيداً من صاحب هذه المدونة الشريرة , فهو على وشك تحريض الناس على الدولة , وعمل انقلاب , وحل جهاز المخابرات واغتيال الرئيس الأمريكي ووووو ,…………الخ
بصراحة يا طوني , ورغم أنه هناك حرية نسبية عندكم في لبنان , إلا أنها تعاني من دعاة الظلام كما بقية الدول ,,,
تحياااااااااااااااتي لك
ودمت سالماً
لوووووول
هلق اذا عم يقرأ بيصدّق انو شقفة مدونة ممكن تعمل انقلاب : )
سهران العزيز كلنا بالهوا سوا، إن كنا بفلسطين أو بلبنان. بيختلف السجّان ومساحة الزنزانات فقط.
سلامي
كلنا في الهوا سوا يا صديقي
حتى حريتنا الإفتراضية يغلقونها علينا .. ربك يسترها على أحلام اليقظة .. مين بيعرف يمكن يكتشفولها طريقة هي كمان
“لم يعد هناك مكان آمن سوى بضعة سنتميترات في الجمجمة”.. جورج أرويل.
على أمل ألا تتحقق هذه الجملة. مشتاقين جيمي
GREAT!!I want to see you alive the next time ;)..it seems what we hear about lebanese freedom is just lying and fake..bloggers forever
Don’t worry mate, i’ll survive ; )
Our next slogan is “keep blogging” loool
تحياتي طوني العزيز ،
تتسائلون عن الحريات وهي معدومة و ان كانت موجودة كما يقال في لبنان فهي مهترئة وتعاني من ترهل و انفلاج داخلي فالحرية هنا في لبنان بس بالفن والفساد و الانفلات الاخلاقي اما حرية التعبير و ابداء الرأيا في وانتقاض السياسة فهي معدومة و محرمة ومن اراد القضاء على نفسة فليقدم على هكذا خطوة ….. صديقي العزيز المطلوب ان نصبح كالخواريف لا نتحرك الا بامر من السلطة الفاسدة …. لذلك فلتعلم هذه السلطة وهذا النظام الامني انه لن يستمر لانه لابد من ان يستفيق الشعب فاذا اردنم اسكات خضر سلامة “جوعان” كيف ستستطيع ات تسكت الشعب لاننا جميعا خضر سلامه وسنكون بالمرصاد ………….
ممتاز يا نهال. هيدا الكلام اللي لازم ينحكى وينسمع! وعم يوصل.
تحياتي
العوافات أدون،
ما بعرف شو قول، للحقيقة
وما بعرف ليه مش متفاجئ بالخبرية، حسيتها للحقيقة منطقية ومتوقعة
وافخم شي قال لما بدنا نستغرب انو بلبنان، كأن لبنان هالشي المهم يعني، المسألة انو ما كان في حدا من قبل، وهلّق صار فيه، ومن هلّق وبالرايح هيك رح بيصير
والسؤال، شو فينا نعمل؟
رح نعمل ع قد ما فينا…
عوافتين حسين،
فهمان عليك تماماً عن شو عم تحكي. تنيناتنا حكينا نفس الكلام بالنسبة للمضمون والنبرة كأصدقاء. وبختلف مع خضر بطريقة معالجة المسائل والحديث عنها اختلاف شبه تام.
لكن من اللحظة اللي استدعي فيها، صار الموضوع متعلّق بحرية الكل، لأن شو بيبقى من البلد اذا بتحقق معك المخابرات كرمال شي كاتبه على الانترنت، وشو بيبقى من الحريات اللي منتغنّى فيها كلبنانيين. ولا شي.
معك حق منعمل على قدّ ما فينا، اهم شي نوصّل رسالة انه هالتصرفات مش مقبولة وانه ما حدا لحاله لمن يتعلّق الموضوع بحرية التعبير.
تحياتي
أدون،
أوقات بقول لشو كل العجقة، انه شو رح نغير بنهاية المطاف؟
ما هو الشعب اللبناني مبسوط بهيدا النظام الأمني
مبسوط بالطائفية
مبسوط باستعباد أمراء الطوائف له
ذات الشي مثل ما صار بأميركا بنهاية القرن التاسع عشر
لما الرئيس لينكولن أعلن نهاية العبودية للسود
صار العبد اللي يتحرر يحس بعدم قدرته على الحياة
والبعض رجع لاقى أسياد آخرين مصرين على العبودية
والشعب اللبناني هيك
أدمن على العبودية لأمراء الطوائف
أدمن على النظام الطائفي وعلى الفساد
وما بيعرف شو هو طعم المواطنية العادلة ولا الحرية من الطائفية
للأسف هيدا هو الواقع
ما هوّي كرمال هيك الكلمة مهمّة علّوش. لأن الكلمة هيي اللي بتصنع الوعي اللي بيقود بنهاية المطاف للتغيير.
أمراء الطوائف كانوا ولا يزالو حاكمين لأن كانوا مسيطرين على أداوت صناعة الوعي، من مدارس وجامعات وإعلام وغيره. واليوم عم يضيقوا على الكلمة الحرّة لأن أداوت التثقيف بطّلت موجودة بين ايديهم.
هنّي يضيّقوا، ونحن علينا نواجه، والأقوى بيربح بالنهاية.
سلامي
اكبر كذبة نعيشها في لبنان , هي كذبة الحرية , لانها فضفاضة لصالح بعض الفئات وضيقة كثيرا للفئات المتبقية ….هو بلد الاضداد لكل ما للكلمة من معنى , يقولون انه بلد ديمقراطي وبمجرد التعبير عن رأي لا يستهويهم تظهر الديكتاتورية على اوجها …
ربما لانهم يدركون ان الكلمة اصعب من ان تؤطر في كادر معين , ……هي قادرة على التحليق بعيدا واحداث وقعها المزلزل ايضا …المهم الثبات على الموقف للرمق الاخير …
رنا انبسطت جداً بمشاركتك.
احسنتي التعبير عن المشكلة.
كانوا يقولوا عن لبنان انو عنا كتير حرية وقليل من الديمقراطية، بس الواقع انو عنا قليل من الاثنين.
تحياتي صبية
تحية إليك أدون و إلى باقي المدونين،
ما جرى في لبنان منذ أن إستلمت طوائفه الحكم قبل خمسة عقود، و ما يتكرر اليوم مع الرفيق خضر، هو دليل على بهتان إدعاء الحرية عندنا.
نحن لسنا كائنات فضائية أو مستوطنة غربية في الشرق. نحن جزء من هذا الشرق و نشترك معه في كل شيء بما فيه الرجعية و التخلف الذي نعيشهم اليوم.. و من عوارض هذه الرجعية هي قمع الحريات السياسية و الدينية و الشخصية.
لبنان نموذج لهذا القمع أكثر من غيره. نموذج التعجرف و الإستعلاء لدى أبناءه و إدعائهم الحضارة فيما نحن البلد العربي الوحيد الذي خاض خمسة حروب أهلية في 150 عام، بالإضافة إلى مجاعة قضت على ثلث سكاننا و على عدة أحتلالات أجنبية.
رئيس جمهورية لا يملك صلاحية تسمية رئيس الوزارء أو حل مجلس النواب و هو مجرد “زينة” للفرجة أمام العالم.. جايي يعمل قبضاي على شباب و أحرار الوطن.
أين كان جنرال بعبدا في أيار 2008 أو تموز 2006؟
سنواصل النضال من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا.. مستقبل علماني، يساري، حرّ.
عبد القادر فضحت كل الزيف اللبناني بكم سطر.
زرت مدوّنتك وفلفشت فيها شوي، وحاولت اترك تعليق ما كان يمشي الحال. أضفتها على لائحة المدونات الصديقة، نحن بحاجة لمساحات علمانية اكتر بتشبه المساحة اللي عندك هونيك.
تحياتي
شكرًا أيها الرفيق.
المساحات العلمانية قليلة للأسف، و هذا أمر منطقي نظرًا لقلة الوجود العلماني في لبنان بشكل خاص.
من واجبنا أن نجعل هذه الرؤية الإصلاحية العلمانية للبنان و الوطن العربي، تصل إلى أكثر عدد ممكن من القراء… لأن لا مستقبل جيد لأوطاننا و شعوبنا من دون حرية سياسية و تحرر إجتماعي.
بالنسبة لمدونتي، تستطيع ترك تعليق عبر إستخدام حسابك الوورد برس… يجب أن تكون قد دخلت إلى حسابك قبل كتابة التعليق..
لقد أضفت مدونتك أيضا على لائحة المدونات المناضلة 🙂
مع التحية.
شكرا على الافاده والتوضيح
سـلام .. غريب فعلا .. من المعروف عن لبنان حريـة الرأي و التعبيـر في كافة المجالات وهو ما نراه يوميا عبر شاشات التلفـاز .. الصحف .. و على الانترنت ..
وخاصة الانترنت الذي هو وسيلة تعبير كـــــل الناس ! مو طبيعي المخابرات فاضيه تقرأ بس مدونات العالم…!!!
برضو لبنـان !!! معقــول !!! صاعقـه !!!
لو عندكم هيك كيف باقي العالم!!!!!!!
معكـم لحريـة التعبيـر و الكتابـة فلا تتوقفـوا ..
تحيـاتي
معكـم
http://lamees47.wordpress.com/?page_id=305&preview=true
مرحبا لميس،
المدونة مدونتك صديقتي.
حبيت مدونتك، عملت جولة فيها وجرّبت اترك تعليق ما فيه مجال للتعليقات. كمان الرابط اللي حطيته هون مش هو رابط المقال الصحيح، ممكن تكوني كبستي شي خيار بالغلط : )
ضلّي بخير بنّوت
بدك الصـراحه أدون.. هالصفحـات جننتنـي ما بتيجي متل ما بدي.. شكرا على التنبيـه بالنسبـه للتعليقات .. تم فتحهـا
والله أعلـم يمكن كان قصدي هاد الرابط !
http://lamees47.wordpress.com/2010/04/25/%d8%a3%d8%ad%d9%80%d8%b1%d8%a7%d8%b1%d8%a7-%d8%ae%d9%84%d9%82%d9%86%d9%80%d8%a7/
أدون
تعـا ولا تيجـي
عندما قال الرئبس السوري في خطابه “بأنه سيعطي الدروس للآخرين” ردا على الثورة السورية، اعتقد ان هنالك فعليا من بدأ بتطبيق هذه الدروس.