اكتشاف البترول: الكارثة المقبلة على لبنان

طوني صغبيني

يبدو أن البحر الذي حمل في الماضي ثروات العالم القديم إلى المدن الفينيقية، يخبأ اليوم للبنانيين “كنزاً” جديداً أسال لعاب السياسيين وغيرة الجيران وترقّب الشركات الكبرى ما أن أتم الإعلان عن وجوده: إنه النفط، كالعادة.

معظم اللبنانيين يتعاملون مع الأمر على أنه مفاجأة جميلة وازدهار مرتقب، لكن ما تخفيه موجة التفاؤل هذه هي أن الذهب الأسود قد يكون في الواقع أسوأ ما سيحلّ عليهم في تاريخهم الحديث.

إنه النفط

*   *   *

دخل لبنان إلى الخارطة النفطية بعد نتائج دراسة مسحية للمياه الإقليمية اللبنانية أجرتها شركة “بي جي إس” النروجية في العام 2008. أشارت الدراسة إلى أن احتمال وجود نفط أو الغاز قبالة الشواطىء يتخطى نسبة الـ 85 في المئة، وأفاد بعض خبراء الطاقة إلى أن الاحتياطي المحتمل يتراوح بين 5 و8 مليارات برميل.

كما هو متوقّع، دبّ الخلاف في صفوف الطبقة السياسية اللبنانية حول التقاسم المستقبلي للثروة النفطية وذلك قبل أن يتم الاتفاق حتى على قانون يجيز التنقيب عن النفط. خلال هذا الوقت انتشرت في الأوساط المهتمة بالشأن العام موجة من التفاؤل حول الأثر الإيجابي للنفط على الاقتصاد الللبناني المأزوم وسمعنا بعض التحليلات الجامحة التي تتوقّع ان النفط  سينقل لبنان إلى مصاف الدول المتقدمة خلال عشر سنوات.

تحاجج مجموعة السياسيين والاقتصاديين المؤيدين للنفط أن استخراجه من تحت البحر سيرفع مستوى معيشة اللبنانيين، يخفّض أسعار الطاقة والبنزين والكهرباء، يحسّن الاقتصاد ويخفّض البطالة.

ما يغيب عن هذا التفاؤل هو إخفاء الحقيقة التاريخية المتعلّقة بالنفط ومفادها هو أنه ما أن تقوم دولة متخلّفة ذات طبقة سياسية فاسدة كلبنان بحكّ فانوس النفط لتحقيق أمانيها، فإنها ستطلق مع مارد الذهب الأسود مجموعة من الأمراض السياسية والاقتصادية والبيئية التي ستجعل منه نقمة حقيقية عليها لا نعمة.

الدول التي لا تمتلك بنية سياسية وقانونية واقتصادية مؤهلة وناضجة كفاية لاستيعاب الثروة المفاجئة التي يولّدها النفط ستجد نفسها سريعاً في شباك “لعنة الثروة”. “لعنة الثروة” هو تعبير أطلقه علماء السياسة على الدول التي تمتلك ثروات طبيعية هائلة وتغرق في الفقر والفساد في الوقت نفسه، حيث أنه بسبب بنيتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية المفكّكة والهشّة والفاسدة، تتحوّل الثروات التي تمتلكها إلى نقمة عليها فتكون النتيجة تزايد معدّلات الفقر والبطالة بدل تدنّيها، تزايد نسب الفساد المالي والسياسي وتركّز الثروة في أيادي مجموعة صغيرة من النخب غالباً ما تكون مرتبطة بالحكم.

لذلك، القول إن استخراج النفط يؤدي تلقائياً إلى تحسّن الاقتصاد وانخفاض نسب البطالة هو غير دقيق وغير علمي إن لم نقل أن الهدف منه هو التضليل.

نظرة واحدة على لائحة الدول المصدّرة للنفط كافية لدحض التفاؤل حوله؛ إذ إن معظم الدول المصدّرة هي من الدول الأفقر في العالم كنيجيريا واليمن وليبيا ودول آسيا الوسطى وفنزويلا. ولعلّ نيجيريا هي المثال الأوضح على “لعنة الثروة” إذ إن 1 في المئة فقط من السكان يستفيدون من الدخل النفطي فيما يعيش أكثر من نصف المواطنين البالغ عددهم 140 مليون نسمة، على أقل من دولار واحد يومياً. تُعدّ المناطق التي تتواجد فيها حقول النفط في نيجيريا من الأفقر في العالم وتشهد تمّردات مسلّحة واضطرابات بشكل دوري. تشير الدراسات إلى أن الفساد في دوائر الدولة يتغذّى بشكل أساسي على الاختلاس النفطي والرشاوى المدفوعة من شركات النفط. منذ الاستقلال النيجيري عام 1960 حتى اليوم، اختلس موظفو الدولة أكثر من 350 مليار دولار، أي ما يوازي دخل نيجيريا لعشرات السنين، ولعلّ هذه المبالغ الضخمة من الدولارات النفطية هي السبب الحقيقي لحماسة السياسيين اللبنانيين عند الإعلان عن وجود النفط.

نظرة أخرى إلى احصاءات البطالة في الدول  النفطية تظهر أن النفط لا يؤثر بشكل كبير على معدّلات البطالة بل أحياناً يكون مساهم في زيادتها؛ من بين أكبر 14 دولة منتجة للنفط في العالم هنالك عشرة منها تتخطى نسبة البطالة فيها الـ 10 في المئة (نسبة البطالة في أكبر مصدّر للنفط في العالم، السعودية، هي 25 في المئة إن احتسبنا الإناث، في نيجيريا هي 19 في المئة، والإمارات 12 %، وإيران وروسيا والجزائر وليبيا والمكسيك والصين وفنزويل هي بين 9 و11 %).

وتعود نسب البطالة المرتفعة في الدول النفطية إلى عدّة أسباب أهمّها أن صناعة النفط لا تتطلّب عدداً كبيراً من العاملين بل تقتصر في الواقع على اليد العاملة الماهرة (والتي غالباً ما تكون أجنبية لأن البلد المصدّر لا يمتلك عادة التخصّص المطلوب حتّى في الدول النفطية المخضرمة كالسعودية وإيران)، بالإضافة إلى عدد محدود من العمّال التقليديين.

ما يرفع معدّلات البطالة في ظلّ النفط هو أن الثروة الكبيرة والسريعة التي يؤمنها الذهب الأسود تدفع الحكومات والمستثمرين عادة لإهمال كافة القطاعات الانتاجية الأخرى، صناعية أم زراعية أم تجارية كانت في الوقت الذي لا يكون فيه قطاع النفط قادر على امتصاص المزيد من اليد العاملة. النتيجة هي نمو البطالة وتداعٍ بطيء للقطاعات الاقتصادية الانتاجية في الدولة لصالح الاعتماد الكلّي على المدخول النفطي الذي لا يستفيد منه سوى عدد محدود من المستثمرين والسياسيين والموظفين.

طبعاً قد يؤمّن الدخل النفطي الأموال للحكومات للقيام بمشاريع جديدة، لكن ما يحدث عادة حين يكون النظام السياسي محكوماً من قبل العصابات كما في لبنان، هو أن الأموال النفطية التي تنجو من جيوب السياسيين تذهب عادة إلى مشاريع خدماتية ورشاوى سياسية غير إنتاجية لشراء الولاء السياسي وتحصيل الأصوات الانتخابية. الاقتصاد الريعي هذا هو اقتصاد هشّ ينهار بطبيعة الحال عند أوّل إشارة لنضوب الآبار أو عند حصول أزمة ولو طفيفة في الإمدادات العالمية للطاقة.

بئر نفط بحري قبالة شواطىء بريطانيا

في السياق نفسه، أي ثروة مكتشفة فجأة هي فتيل محتمل لزيادة وتيرة الصراعات الداخلية والدولية. ليس هنالك من ضرورة لإعادة سرد الكميات الهائلة من المجلدات التي كُتبت حول الآثار السياسية المدمّرة للنفط على العلاقات الدولية والاستقرار السياسي بدءاً من الحروب للسيطرة على حقوله أو التي تتمحور حول الحقّ باستغلاله، وصولاً للنزاعات الداخلية التي قد تصل إلى المطالبات الانفصالية والحروب الأهلية كما في العديد من الدول. ولعلّ المشادة الكلامية بين لبنان والدولة الصهيونية حول استغلال النفط البحري والنزاعات الداخلية بين الأفرقاء السياسيين التي اشتعلت ما أن أُعلن عن وجود البترول هي مجرّد لمحة بسيطة عمّا يحمله المستقبل من صراعات إقليمية وداخلية على هذا المورد.

إلى ذلك، استخراج النفط البحري يحمل مخاطر بيئية كبيرة جداً على الشاطىء اللبناني وعلى سلامة النظام الإيكولوجي في البحر المتوسّط ونستغرب كثيراً أنه لم يكن هنالك حتى الآن اعتراض أو رأي من الأحزاب والمنظمات البيئية حول هذا الموضوع.

يستوجب استخراج النفط، الذي لا تقع حقوله على مسافة بعيدة جداً من الشاطىء اللبناني، إقامة آبار بحرية بالإضافة إلى منشآت تكرير وتخزين وتصدير على السواحل مع ما يعنيه كل ذلك من ضرورة توسيع الاستملاكات البحرية للدولة والشركات والقضاء على ما تبقّى من توازن في المنظومة الإيكولوجية البحرية الهشّة أصلاً قبالة الشواطىء اللبنانية، وبالتالي تدمير ما تبقى من اقتصاد الصيد البحري ومعه معيشة آلاف العائلات الساحلية.

إلى ذلك، هنالك خطر تسرّب النفط من الأنابيب والآبار وسفن النقل، مع العلم أن لبنان اختبر لبنان الكلفة البيئية والصحّية الباهظة لتسرّب النفط في البحر خلال حرب عام 2006 بسبب القصف الإسرائيلي. من المؤسف ألا نسمع أي تحذيرات في لبنان عن المخاطر البيئية للنفط البحري في نفس الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتّحدة من أسوأ الكوارث البيئية في تاريخها بسبب تسرّب النفط وهي أزمة تسرّب بئر تابع بريتيش بتروليوم قبالة خليج المكسيك عام 2010 الذي سبّب موت إيكولوجي شبه كامل لخليج المكسيك، وهجّر آلاف العائلات التي كانت تعتمد على صيد الأسماك من موطنها، وأدى إلى التحوّل التدريجي للخليج إلى بحر ميت يحتاج بحسب العلماء لعدّة أجيال لكي يتعافى.

الخبرة التكنولوجية العالية لبريتيش بتروليوم والامكانات المالية والبشرية والتقنية الكبيرة للولايات المتحدة لم تحل دون حصول هذه الكارثة ولم تستطع حتى الآن التقليل من آثارها، ويمكننا فقط تخيّل التأثيرات المتوقعة لكارثة شبيهة إن حصلت أمام شاطىء بلد ساحلي صغير مثل لبنان.

إحراق النفط هو أحد محاولات السيطرة على التسرب التي تقوم بها شركة بريتيش بتروليوم. منطقة انتشار النفط هي حتى الآن بطول 260 كيلومتر وعرض 150 كيلومتر أي إنها أكبر من مساحة لبنان بعدّة مرّات. مصدر الصورة: http://en.wikipedia.org/wiki/Deepwater_Horizon_oil_spill

لكل هذه الأسباب، نرى أن أفضل خيار سياسي واقتصادي وبيئي للبنان حول النفط سيكون في الواقع تركه في مكانه تحت الماء لأن النتائج السياسية والاقتصادية والبيئية المدمّرة التي يمكن أن يجلبها استغلالها قد تحطّم هذا البلد الصغير الهشّ أصلاً.

بدلاً من التقاتل على تقاسم ثروات النفط ودفع الفساد السياسي إلى مستويات أسطورية والمخاطرة بتدمير ما تبقى من البيئة البحرية اللبنانية وما تبقّى من قطاعات انتاجية صامدة في البلد، يمكن الاتجاه إلى الاهتمام بمصادر الطاقة البديلة التي تتوافر لها الموارد والأموال واليد العاملة المتخصصة اللبنانية، والتي تنعش فعلياً اقتصاد الأرياف وتخلق فرص عمل حقيقية وتحقّق فرص اقتصادية واستثمارية هامة فيما تساهم في إعادة ترميم البيئة اللبنانية كواحة مشرقية خضراء وتجعل من لبنان نموذج بيئي واقتصادي وطاقوي يحتذى به في المنطقة.

إن الثروة التي نبحث عنها ليست موجودة في أعماق البحار، بل هي في الواقع متوافرة معنا كل يوم من دون أن نلاحظها أو نقدّرها، إنها معنا في ضوء النهار وفي نسمات الجبال وفي الأنهار التي نسقي منها زرعنا، إنها في الأرض التي أنعمت عليها الطبيعة بثروة متجددة ومتميّزة، مجّانية ومتوافرة لكلّ اللبنانيين بالتساوي. فلنترك النفط في باطن البحر ولتتجه أنظارنا إلى ما تحمله هذه القطعة الجميلة من الأرض من ثروات ومفاجئات جميلة، فالذهب الأسود لن يحمل إلى مستقبل اللبنانيين سوى لونه القاتم: هو ليس كنز، إنه كارثة.

15 comments

  1. عبير · جويلية 20, 2010

    قديش عم يخرّب الإنسان بهالكوكب .. تقول عنا كواكب بديلة ؟!
    المقياس بهيك قصص صاير مربوط بشكل مباشر مع المكاسب الفورية، وبطّل عنا الحكمة اللي تخلينا نكسب حالنا ونكسب أكتر إشي أساسي بيعطينا فرصة للحياة، أرضنا، كيف صرنا هيك؟ في قصور فادح باستخدام الذكاء بعيد المدى، على مستوى البشرية ..

    برأيي الموضوع أكتر من مهم. ولازم يوصل للناس.
    بس يا ترى الناس رح تحس بالخطر عن جد؟

    المقالة مؤلمة،
    بس مرتبة كتير وغنية، استفدت منها.

    ضل بخير عزيزي

    • Adon · جويلية 21, 2010

      مسا الخير عبير،
      شكراً بنّوت، تعقيباً على كلامك، أحياناً بشعر انه البشر بالنسبة للكوكب هم على الأرجح بكتيريا مؤذية، بيتكاثروا وبيستهلكوا وما بيعملوا أي شي مفيد حقيقة، على الأقل بعصر النفط حالياً.

      يوصل للناس ما بعرف، بعدني عم قول لصديقتي اليوم انه حتى للجرائد اللبنانية ما عرف يلاقي طريقه. يبدو البشر، كفصيل حيواني، ما بيشعروا بالخطر إلا إذا كان بيولوجي ومباشر عليهم، أما الخطر البعيد المدى اللي ما بيشوفوه فمتل اجرهم.

      سلامي عبّور

  2. jafra · جويلية 21, 2010

    متابعين طوني
    بحييك

    • Adon · جويلية 21, 2010

      شكراً سمارة،
      مرقت اليوم على مدونتك وحبيت آخر شي كتبتيه، الي رجعة : )
      تحياتي

  3. لاديني · جويلية 21, 2010

    يفترض بأي ثروة معدنية خصوصاً نفطية في هذا العصر أن تكون حاملة لاقتصاد مزدهر في مثل هذا العصر الصناعي الآلي
    لكن في منطقتنا ما يجري هو العكس، وأزعم أن دول الخليج بما لها من مجتمع قبلي والاكتشاف المبكر للنفط فيها دور بارز في قدرتها على استثمار النفط استثماراً يبدو مثالياً رغم ما يملأه من سرقات وتجاوزات وقرارات تنموية خاطئة
    أما في لبنان وفي هذا التوقيت فأي نفط بكميات تجارية يعني كارثة بكل المقاييس، وهذا للأسباب التي تفضلت بذكرها خصوصاً البعد الديمغرافي والجغرافي كليهما اللذين يتسم بهما لبنان وتجعلانه هشاً إلى أبعد حد…
    تحليلك صائب عزيزي طوني
    ونأمل خيراً

    اشتقت لقلمك..
    🙂

    • Adon · جويلية 21, 2010

      العزيز لاديني،
      يا هلا بعودتك، افتقدت الزاد الأسبوعي على مدونتك صديقي، بتمنى انو عطلتك كانت متل ما بدك.

      للأسف النفط كثروة فجائية وسهلة بيكون مدمّر لدول هشة متل لبنان بدل ما يكون مفيد. بس خير.

      بما انك رجعت يعني صرت بانتظار جديدك : )
      تحياتي

  4. Kenan Alqurhaly · جويلية 21, 2010

    لبنان ليس بحاجة الى نفط ولديه ذهب العقول والكفاءات ولو وجد هناك في تاريخ لبنان الحديث من يحب وطنه ويريد خدمته في مركز السلطة لكان لبنان يابان وأعز، بس الله يلعن أبليس السرقة والتفنيص اللبناني راحت البلد وراحت العقول وعم يدوروا لينكشوا تحت الارض اذا ما تركوا شي فوق الأرض شو بدهم يتركوا تحتها؟ بدها كاس مع شوية احساس.

    • Adon · جويلية 21, 2010

      يا هلا بالرفيق كنان : ) (عم بحكي عن ازمالة لعرق مش عن الثورة : p

      الكفاءات بلبنان اذا ما هاجرت بدها بالنهاية تشتغل مأجورة عند سلطان الطائفة.
      بدها أكتر من كاس يا صديقي

      تحياتي

  5. شوشو · جويلية 22, 2010

    مش بس هيك يا طوني العالم بدأ باغلاق مصافي النفط في أوروبا وأميركا ك”Total”و”Shell”وحتى المفاعلات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية بدأت بالاغلاق بسسب عدم استطاعة الدول التخلص من النفايات النووية وتسعى الدراسات الحالية لاستبدالها بمفاعلات الاندماج النووي وهي اقل خطرا ضررا على البيئة كما تسعى اوروبا واميريكا الى التحول كليا الى الطاقة المتجددة واستعمال الطاقة الكهربائية مكان النفط ويمكنك أن تلاحظ هذا بشدة من خلال معرض ميونخ الاخيرحيث بدأ تحول صانعي السيارات نحو السيارات الكهربائية والهيدروجينية ومستقبل صناعة السيارات لا يبشر بالاعتماد على النفط اذ أن المستهلك الاساسي لهذه الطاقة هي السيارات التي ستستبدل طاقة الهيدروكاربون بطاقة الالكترون.
    يعني بمختصر مفيد بس تبطل الموضى عندهم بيبعتولنا اياها من النووي للبترول ونحنا متل …..
    فرحين بالبترول الذي بدأت اسعاره بالانخفاض وتراجع الطلب عليه في العالم ونحنا مفتكرين اننا وضعنا يدنا علىكنز ثمين.

    • Adon · جويلية 22, 2010

      يا هلا شوشو،
      كلامك صحيح ، حبيت انك أضفت معلومات قيمة كمّلت المقال بتعليقك.
      لكن للأسف بيبقى البترول عصب الحضارة الصناعية، ووين ما يلاقوه ان كان بالأرض أو بالبحر أو حتى بالسما يعني رح يستخرجوه عاجلاً أم آجلاً، بعتقد لو البشر فيهم بترول كانوا بلّشوا يحرقونا من زمان 😀

      تحياتي

  6. بوزلماط عمــر · أوت 8, 2010

    مكتشف البترول الخارق” عمر بوزلماط “Omar BOUZALMAT

    ليس لدى شك أن ممتبعي الاحداث ,سيطروح ألف سؤال في شأن ” القدرات الخارقة التي أتمتع بها باذن الله سبحانه” (يوتي الله الفضل من يشاء* ص.ل.ع) سيجد أن اسمي مسطرا في كل بقاع الكون , متعلق بقدراتي الخارقة في مجال الاكتشافات البترولية عن بعد بواسطة ارسال أمواج كهروميغناطيسية خارقة انطلاقا من الابهامين بسرعة تصل الى 7200 كلم/الساعة , وتكتشف البترول والغاز بالمباشر , كما تكتشف النظام الجيولوجي البترولي بالمباشر , وهو الامر الذي يستحيل حتى عندى أعتى شركات النفطية العالمية مجتمعة . وفي موقعي أعلاه http://petroleonline.unblog.fr ستجدون ” الشروحات الصافية وعلى الجانب الايمن ” ستجدون طفلا لبنانيا حاملا لراية وطنه ” وكتبت في أعلى الصورة ا ” وعدت لبنان باكتشاف نفطه ومجــــــانا . وللاشارة فقد صرحت سابقا في جريدة المشعل المغربية عدد 122 بتاريخ 07 حزيران 2007 باكتشاف أكبر حقل للبترول في العالم بالمياه الاطلسية المغربية ذات مساحة 7000 كلم2. تقريبا وتم اعتقالي على خلفية التصريح بدون ترخيص , اضافة الى الصواعق ” الجيوسياسية ” والعوامل الغامضة , كانت سببا وما زالت وستستمر وعائقا حقيقيا في المغرب.

    __ بمقدوري ” الحسم في أرض لبنان في يوم واحد ,وفي حالة تواجد النفط في بحره وبره , فان الامر يمتد الى أسبوع واحد للانتقال الى الحقول النفطية ومن ثم تحديدها وتحديد مكامن التجمعات , لتحديد نقط الحفـــــر the points of oil drilling wells ” , ومن ثم تحديد سمك الصهارة تحت طبقة ” الكيروجين أو الصخور الام ” والتي تعتبر مصدر الحرارة والضغط لجل الحقول النفطية في العالم ولم يشر اليها العلم الى حد الآن لعجزه الواضح ومن ثم تتبع الرحيل الجيولوجي للنفط الى الاعلى حتى الطبقة المائية ثم طبقة النفط التي تهمنا , واجراء دراسة عن بعد حول سمكها وامتداد البترول المائع فيها وكذا الطبقة الغازية التي تعلوها والغطاء الجيولوجي وتحديد سلامته من جراء الزلازل والعوامل الطبيعية ,” ولكن” اذا كان الغطاء يحمل شقوقا ” بسبب العوامل الطبيعية كالزلازل ..أنذاك أتوقف عن دراسة الحقل للوهلة الاولى ” لان النفط داخل الحقل يكون قد تبخر ولم يبقى الا ” الطفال أو الاسفلت ” bitume ويكون قد تصلب ,ولا يمكن انتظار سنوات طوال ودراسات واستنزافات وانتهازات …. ومن ثم يجب على الجميع أن يعرف أن سبب اعلاء سقف المطالب من طرف الشركات البترولية , لان العلوم النفطية في العالم متخلفة , ولا يعرفون اثناء اعطاء الانطلاقة للحفارة هل سيتدفق النفط أو لا ؟ ويضعون في الحسبان خسارة ملايين الدولارات للتكاليف الباهضة في حفر بئر جاف , وهذا هو السبب الذي يجعلهم يصعدون في المطالب الى درجة النرفزة.

    اللهم اني قد بلغت

    والسلام.

    الامضاء – عمر بوزلماط

  7. غير معروف · أوت 13, 2012

    shosho 8alat …. el naft ma fiina nesta8ne 3anno ella ba3ed 100 sene 3al 2leele mesh bs na7na bal jami3 dowal el 3alam w badde zeed inno el electricity power mn wen ijet mesh bi iste5deem el naft !
    el jawhar mn hay el makale mesh el 2stehtar mn hay eltaka elaham 3alameyyan ! but the use of it in the roght way wich will lead lebanon on the way of thriving w shokran.

  8. غير معروف · أوت 13, 2012

    right sorry

  9. Asaad · أوت 13, 2012

    its my opinion sorry 😀

  10. التنبيهات: الناشطون اللبنانيون يتحدّثون ضد مشروع التنقيب عن النفط - المقاومة الخضراء العميقة - العالم العربي

أضف تعليق