11 فكرة خاطئة حول نظريّة التطوّر والردّ عليها

...

* * *

النصّ التالي مشتقّ جزئياً من نصّ منشور بالإنكليزية عام 2010 بعنوان “عشر أساطير حول التطوّر”، إصدار  Skeptics Societ، وقد أضفنا إليه مواد جديدة وبعض الشروحات الخاصّة. يمكن المساعدة على نشره لتعميم الفائدة العلميّة.

* * *

1) إذا كان الإنسان تطوّر من القرد، لماذا لا نرى القرود الآن تتطوّر إلى بشر؟

البشر، القرود والحمير هم فقط أنسباء متباعدين من الناحية البيولوجية. البشر لم يتطوّروا من القرود بل من جدّ مشترك نطلق عليه اسم “القردة العظمى” لكنه لم يكن لا قرداً ولا بشرياً بالمعنى العلمي للكلمة، وعاش منذ ملايين السنين في الماضي. في الواقع، خلال السبعة ملايين سنة الماضية تطوّرت العديد من الفصائل الأخرى التي تشبه البشر؛ بعض الأمثلة تشمل هومو آبيليس Homo habilis (الإنسان الماهر)، هومو أيريكتوس (الإنسان المنتصب) Homo erectus، وهومو نياندرثالينسيس (إنسان النيادرتال). كل هذه الفصائل انقرضت خلال فترات مختلفة وبقيت فصيلتنا نحن فقط المعروفة علمياً باسم Homo Sapiens  (الإنسان العاقل) لتشارك الكوكب مع بقيّة المخلوقات.

 *

2) هناك الكثير من الثغرات في السجّلات الأحفورية مما يجعل إثبات نظرية التطوّر مستحيلاً

في الواقع العكس هو الصحيح. هنالك الكثير من الأحافير الوسيطة. الأركيوبتركس على سبيل المثال هو المثال الأقدم على الطيور الأحفورية التي تمتلك هيكل زواحف وكسوة ريش في نفس الوقت. اليوم هنالك بعض الأدلة على أن بعض الديناصورات كانت تمتلك شعراً وكسوة أيضاً (بعض الديناصورات هو سلف الطيور). الترابسيد (نوع من الكائنات سابق على الديناصورات) هم الحلقة الوسيطة بين الزواحف والثدييات، التيتكاليك هو نوع منقرض من السمك ذات الزعانف المزدوجة التي تشكّل الحلقة الوسيطة نحو البرمائيات، هنالك الآن على الأقل ست أحافير مرحليّة تظهر تطوّر الحيتان، وفي ما يتعلّق بالبشر هناك على الأقل دزينة من الأحافير المرحليّة منذ تفرّع السلالات البشرية من سلالات القردة العظمى منذ ستة مليون عام. وبالنظر إلى أنه من النادر أن تتحوّل نبتة أو حيوان ميت إلى مستحجرات أحفورية، من المذهل أن يكون لدينا هذا الكمّ من المستحجرات المتوافرة بين أيدينا. فأولاً على الحيوان أن ينجو من أنياب المفترسين، ثم عليه أن يُدفن في ظروف نادرة جداً لتسمح له بالتحوّل إلى مستحجرة بدل التحلّل، ثم على القوى الجيولوجية أن تخرج تلك المستحجرة بطريقة ما إلى السطح لكي يكون بالإمكان اكتشافها بعد ملايين السنين من قبل حفنة قليلة من علماء الأحفوريّات.

 *

رسم يظهر تطوّر الإنسان والفصائل الأخرى التي تشبهنا (ومعظمها انقرض)

3) إذا كان التطور حدث على مدار ملايين السنين، لماذا لا يظهر السجلّ الأحفوري تطوّرات تدريجيّة؟

التغيّرات المفاجئة في السجلّ الأحفوري لا تدلّ على غياب التدرّج بل هي دليل على أطوار التشكّل. الفصائل الحيّة تكون مستقرّة لفترات طويلة وتترك بالتالي الكثير من المستحجرات في الأرض خلال هذه الفترة. التغيّر من فصيلة إلى أخرى يحدث بسرعة نسبياً (بالمقاييس الجيولوجيّة التي تمتدّ لمئات ملايين السنين) في عمليّة معروفة باسم التوازن الدقيق punctuated equilibrium. فصيلة واحدة يمكن أن تمهّد الطريق لفصيلة أخرى حين تنفصل مجموعة  “مؤسَّسة” وتصبح منعزلة عن المجموعة الأساسية. طالما بقيت هذه المجموعة التأسيسيّة صغيرة ومنعزلة، يمكن أن تختبر تغيّر سريع نسبياً (خاصة أن المجموعات الكبيرة مستقرّة من الناحية الجينيّة). التغيّرات الأكثر أهميّة تحصل بسرعة لدرجة أنه لا يوجد سوى القليل من الأحافير لتسجيلها.

لكن ما أن تحصل عمليّة التحوّل إلى فصيلة جديدة، يحافظ الأفراد على ميزاتهم لفترة طويلة، تاركين ورائهم العديد من الأحافير المحفوظة جيداً. بعد ملايين السنين يصبح لدينا سجلّ أحفوري يوثّق المرحلتين، المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، لكننا نادراً ما نحصل على مستحجرات من المرحلة الانتقالية بينهما لأن التغيّرات الأساسية تحصل في الفترات القصيرة بين توازن وآخر. وبذلك يوثّق السجّل الأحفوري بشكل أساسي فترات طويلة من الاستقرار وتغيّرات شبه مفاجئة في البنية البيولوجية للكائنات الحيّة.

  *

4) لم ير أحد التطوّر يحدث بعينيه

التطوّر هو علم تاريخي مثبت بواقع أنه هنالك العديد من الأدلّة المستقلّة في ميادين علميّة مختلفة تجتمع عند هذه الخلاصة. البيانات المتوافرة من علوم الجيولوجيا، علم المتحجّرات، علم النبات، علم الحيوان، الجغرافيا البيولوجية، علم التشريح والفيزيولوجيا المقارنة، علم الجينات، البيولوجيا الجزيئيّة، البيولوجيا التطوّرية، علم الأجنّة، الجينات الجماعيّة، تسلسل الجينوم والعديد من العلوم الأخرى كلها تشير إلى خلاصة أن الحياة تطوّرت. الخلقيين (اللذين يؤمنون بفرضيّة الخلق الدينيّة) يطالبون بـ”دليل أحفوري واحد على التطوّر”، لكن التطوّر لا يُبرهن عليه من خلال مستحجرة واحدة. التطوّر تبرهنه العديد من الأحافير، إلى جانب المقارنات الجينية بين الفصائل، والمقارنات التشريحية والفيزيولوجية بين الكائنات والعديد من الأبحاث العلميّة الأخرى. في الواقع يمكننا أن نرى التطوّر يحدث مخبرياً، خاصة في الكائنات الحية التي تخضع لضغوط بيئية كبيرة وتكون ذات أمد قصير في الحياة ووتيرة سريعة في التكاثر. هكذا حصلنا على معرفتنا حول كيفيّة تطوّر الفيروسات والبكتيريا التي تشكّل جزءً حيوياً جداً من العلوم الطبيّة.

  *

العالم البريطاني تشارلز داروين الذي وضع أسس نظرية النشوء والارتقاء.

5) العلم يزعم بأن التطوّر يحصل بالصدفة والحظّ

الإنتقاء الطبيعي ليس عشوائياً ولا يعمل عبر الصدفة. الإنتقاء الطبيعي يحافظ على المكتسبات (الفيزيولوجيّة) ويتخلّص من الأخطاء. لكي نفهم ذلك، فلنتخيّل قرداً يعمل على الآلة الطابعة. لكي يقوم القرد بطباعة الحروف الـ 13 الأولى من رواية هاملت بالصدفة، يتطلّب ذلك القيام بـ 2613 محاولة على الأقل من أجل النجاح؛ مجموع هذا الرقم هو مساوٍ لـ 16 ضعف مجموع الثواني منذ ولادة النظام الشمسي حتى اليوم. أما إن كان لدينا القدرة على حفظ الحرف الصحيح والتخلّص من الحرف الخاطىء، كما تفعل عمليّة الانتقاء الطبيعي، يمكن النجاح في ذلك عبر 335 محاولة فقط. ريتشارد داوكنز يعرّف التطوّر بأنه “تغيّر عشوائي زائد انتقاء غير عشوائي”. الإنتقاء المتراكم للمزايا الأفضل في الفصائل الحيّة هو ما يقود التطوّر. تطوّر العين من بقعة حسّاسة واحدة في خلية يتيمة لتصبح فيما بعد العين المعقّدة المكوّنة من آلاف الخلايا التي نعرفها اليوم لم يحصل بالصدفة بل حصل من خلال آلاف الخطوات الوسيطة التي تراكمت فوق بعضها البعض لأن كل واحدة منها جعلت العين أفضل وأكثر فعاليّة. العديد من هذه الخطوات لا تزال تحصل حولنا في الطبيعة.

  *

6) فقط يمكن لمصمّم ذكي أن يصنع شيئاً معقداً مثل العين

بنية العين البشرية تظهر بأنها مصمّمة في الواقع بشكل غير ذكي أبداً. هي مبنيّة بالمقلوب ومعكوسة ويجب على فوتونات الضوء أن تنتقل عبر القرنيّة، العدسة، السائل المائي، شرايين الدم، الخلايا المعقودة، خلايا الأماكرين، الخلايا الأفقيّة والخلايا الثنائية القطبيّة قبل أن تصل إلى المخاريط والأطراف التي تحوّل الإشارات الضوئية إلى نبضات عصبيّة، التي بدورها تذهب إلى القشرة البصرية في مؤخرة الدماغ لتحويلها إلى صورة يمكن لنا فهمها. إن كنا نريد للرؤية أن تكون ممتازة، لماذا سيقوم مصمّم ذكي ببناء العين بطريقة مقلوبة ومعكوسة ومعقدة كهذه؟ هذا “التصميم” يمكن فهم أسباب وجوده فقط إن كان الانتقاء الطبيعي بنى العين من خلال المواد المتوافرة سابقاً وبالتحديد بناءً على الخلايا الموروثة من الكائنات العضوية السابقة. العين تثبت بأن وجودها تمّ عن طريق التطوّر من بنية سابقة ولا عن طريق التصميم الذكي من الصفر.

  *

7) التطوّر هو مجرّد نظرية وهي غير مثبتة علمياً

كل فروع العلوم ترتكز على نظريّات ترتكز بدورها على فرضيات قابلة للإختبار وتشرح جزءً كبيراً ومتنوعاً من الحقائق عن العالم. يمكن اعتبار نظرية ما أنها مثبتة أو متينة إن كانت تستطيع التنبؤ بظواهر جديدة يمكن مشاهدتها واختبارها للتأكد من صحّتها. الوقائع التي تتوافر لنا هي المعلومات الأكيدة التي نعرفها عن العالم والنظريات هي الأفكار التي تفسّر وتشرح تلك الوقائع. العقائد والفرائض التي لا يمكن وضعها تحت الاختبار ليست جزءًا من العلم. نظريّة التطوّر تستوفي كافة شروط العلم الدقيق:

– هي ترتكز على القوانين الطبيعية.

– تشرح الوجود وفقاً للقوانين الطبيعية.

– قابلة للاختبار في عالم الأدلّة التجريبيّة.

– خلاصاتها مؤقتة وقابلة للتطوّر.

– يمكن تحدّيها والبرهنة على خلل فيها باستعمال الطريقة العلميّة.

الطريقة الوحيدة لإثبات خطأ نظرية التطوّر هو عبر إيجاد مستحجرات أحفورية لثدييات تعود لنفس الزمن الجيولوجي للتريلوبيات أو إيجاد مستحجرات بشرية تعود لزمن الديناصورات. لم يتم يوماً إيجاد أي أدلة من هذا القبيل وكل السجلّ الأحفوري يظهر بأنه هنالك فصائل مختلفة من الكائنات في كل زمن جيولوجي.

  *

مثال على مستحجرة لأحد الديناصورات

8) حسناً، يمكن أن نقبل بتطوّر النباتات والحيوانات لكن ليس البشر. الأدلة حول تطوّر البشر حتى الآن اتضح أنها مزيفة أو غير حقيقيّة

في سعيهم للتشكيك بنظريّة التطور، يتجاهل الخلقيّون كل الأدلة الأحفورية المتوافرة حول السلالات البشرية السابقة وينتقون أمثلة وخدع وأخطاء، معتقدين أنها تظهر العلم بمظهر الضعيف. لكن هذا يدلّ على سوء فهم هائل لطبيعة العلم الذي يتقدّم باستمرار عبر الاستفادة من أخطائه ومن نجاحاته على السواء. القدرة على البناء التراكمي هي الطريقة التي يتقدّم بها العلم. القدرة على تصحيح النظريات التي تتيحها الطريقة العلميّة هي واحدة من أقوى مزايا العلم. الخدع المزيّفة مثل “رجل بيلتدون” (جمجمة مزيفة صنعها أحد العلماء واعتقدها بعض العلماء لفترة على أنها الرابط المفقود بين البشر والقردة العظمى)، والأخطاء الصادقة مثل “رجل نيبراسكا” (هيكل عظمي لحيوان منقرض اعتقده العلماء في العشرينات على أنه يعود لإحدى السلالات البشرية) تمّ مع الوقت تصحيحها. في الواقع لم يكن الخلقيين هم من فضح هذه الأخطاء بل العلماء هم اللذين قاموا بذلك. الخلقيين اكتفوا بالقراءة عن هذه الأخطاء ثم ادّعوا أنهم اكتشفوها.

  *

9) إن كان التطوّر حصل في الماضي فلماذا لا نراه يحصل اليوم؟

التطوّر يحصل على امتداد فترات طويلة جداً من الزمن تمتدّ لعشرات أو مئات ملايين السنين وبالتالي لا يمكن ملاحظة التغيّرات الكبيرة في التركيبة الجينيّة لأي فصيلة حيّة إلا بعد إنقضاء فترة طويلة جداً تفوق عمر السلالة البشرية نفسها. لكن التطوّر يحصل باستمرار ويمكن مشاهدته في أكثر من مجال؛ التطوّر الذي تعيشه البكتيريا والفيروسات هو مثال سبق وأعطيناه. بالإضافة إلى ذلك هنالك بعض التطوّرات المهمّة التي يمكن ملاحظتها منذ الآن. هنالك دراسة في جامعة ويسكونسن تظهر بأن حجم الدماغ البشري تقلّص قليلاً خلال الـ 20 ألف عام الأخيرة بمقدار 1350 سنتمتر مكعب، أي بحجم طابة تنس. والعلماء اليوم يتساءلون ما إذا كان ذلك يعني زيادة في كفاءة الدماغ الذي بات يحتاج لوزن أقلّ للقيام بنفس المهمّات المعقدّة، أو ما إذا كان ذلك يعني تقلّصاً في بعض أنواع الذكاء التي لم نعد نحتاج لها مثل تلك التي كنّا نستعملها لصيد الطرائد والهروب من المفترسين في زمن ما قبل التاريخ.

 *

10) القانون الثاني للديناميكا الحرارية يبرهن بأن التطوّر مستحيل

القانون الثاني للديناميكا الحرارية، الذي يقول أن كل نظام فيزيائي يخسر الطاقة باستمرار على شكل حرارة، ينطبق فقط على الأنظمة المغلقة والمنعزلة. بما أن الأرض تحصل على كميّة ثابتة من الطاقة من الشمس، تنخفض الأنتروبيا (الخسارة الحرارية) ويزيد مستوى التعقيد في أشكال الحياة. بالتالي الأرض ليست نظاماً مغلقاً والحياة يمكن أن تتطوّر عليها من دون خرق القوانين الطبيعية. طالما أن الشمس تحترق وترسل إلينا الطاقة، يمكن للحياة أن تزدهر وتتطوّر. حين تتوقّف الشمس عن الاحتراق، تأخذ الانتروبيا مجراها وتموت الحياة على الأرض.

 *

11) لا يمكن لنظريّة التطوّر أن تفسّر وجود الأخلاق

معظم الحيوانات الأساسية تمتلك حدّ أدنى مّما يمكن أن نسميه الشعور الأخلاقي؛ خاصة فصائل الثدييات. القردة، الأسود والغزلان مثلاً كلها تمتلك منظومات سلوكيّة تقوم على مساعدة بعضها البعض وحماية الأضعف في فصيلتها.

بدورنا كبشر، طوّرنا شعور عميق بالخطأ والصواب بهدف زيادة ومكافأة التبادل والتعاون ولمعاقبة الأنانية الزائدة والتصرّفات الفردية على حساب الجماعة؛ هذا الشعور الفطري بالخطأ والصواب يحسّن فرص وأسلوب عيش فصيلتنا،. التطوّر خلق فينا المشاعر الأخلاقية التي تنبّهنا بأن الكذب، الغشّ، الخيانة والسرقة هي أمور خاطئة لأنها تدمّر الثقة في العلاقات الإنسانية التي تعتمد على قول الحقيقة، الصدق والاحترام. لن يكون من الممكن لأي فصيل حيواني أن يعيش من دون حسّ أخلاقي. المجتمعات البشرية مبنيّة على الطبيعة البشرية التي تدرك الخطأ والصواب بالفطرة.

32 comments

  1. غير معروف · أفريل 19, 2012

    مرحبا
    بالاضافة هذا التنوع الموجود بين البشر من اجناس وعرقايات

    • Tony Saghbiny · أفريل 19, 2012

      ملاحظة صحيحة : )

      • غير معروف · ماي 5, 2019

        من اين اتي اول كان حي علي وجه الارض???????

  2. shanfara · أفريل 19, 2012

    مثل هذا الجدل مطروق منذ زمن بعيد وموجود على الانترنت بكثرة، للأسف، عندما بدأت الجدال (ليس مناقشة) مع احد استصدم بالمعالجة المنطقية للطرف الآخر، عندها أقف، لاني أمام آلة فكرة نتائجها خاطئة بالنسبة لي، و لا استطيع أن اجعلك (أو أجعله) تقتنع إن لم اجعلك تضع نفس الاستنتاجات، و كيف اثبت لك بأنك غير منطقي Not Logic (بالنسبة لي أيضا) بدون استخدام المنطق التفكير لديك وهي في الأصل فيها خلل (بالنسبة لي أيضا) ، حلقة مفرغة و صعبة.

    قبل أن أقرأ مقالا طويلا أبدأ بأخذ عينة
    6) فقط يمكن لمصمّم ذكي أن يصنع شيئاً معقداً مثل العين
    بنية العين البشرية تظهر بأنها مصمّمة في الواقع بشكل غير ذكي أبداً

    هذه مغالطة كبيرة جدا، إذا كنا سنستعمل هذا الاسلوب في النقاش، فلا جدوى.

    • Tony Saghbiny · أفريل 19, 2012

      مرحبا شنفرة،
      ما هي المغالطة الكبيرة جداً في موضوع العين؟
      الفكرة اننا لو كنا مصمّم كلّي القدرة، كان يمكننا تصميم العين بطريقة أفضل، لكن وجودها بالشكل الحالي يعني أنها تطوّرت وأنها غير مصممة لأن بنيتها الحالية “غير ذكية” من ناحية التصميم.
      والموضوع لا يقدّم أسلوباً في النقاش يا صديقي، يقدّم حقائق ويمكننا أن نستخدمها في النقاش بالأسلوب الذي نريده.
      تحياتي

      • shanfara · أفريل 21, 2012

        هذه هي الفكرة “يقدّم حقائق” عندما يتم تقديم تباينات فكرية على اساس حقائق، اقصد بالتباينات، انت تتعبرها (بنيتها الحالية “غير ذكية”) بينما انا العكس،

        هذه الحقيقة المتباينة بين و بينك هي التي يجب أن نستند إليها لكي نصل للاستنتاجات، لكن تباين (تعاكسها) الحقائق سوف يخرجها من صفتها التي طرحت فيها “حقائق”، هذه هي المغالطة.

        الأمر معقد 😛

        طيب لو اقنعتك بأنها “بنيتها ذكية جدا” هل ستستنتج عكس الاستنتاج، بالطبع لا.
        أو إذا اقنعتك بأن الكاميرا القديمة (التي تم تصنيعها في الماضي البعيد) مقارنة مع الحالية بنيتها غير ذكية على الاطلاق، هل أستطيع أن أصل إلى نفس الاستنتاج الذي استنتجته عن العين، طبعا لا 😀

        إذا المشكلة في طريقة تفكيرنا لا في الحقائق و النظريات.

        اعتذر على الفترة الطويلة في الرد، إذ أن “العصابات المسلحة” قطعت الانترنت و الهواتف الأرضية و الجوالة من زمن، عدا المناطق الرئيسية المحظية عند النظام السوري.

  3. القط · أفريل 20, 2012

    مرحبًا، إضافة على هذا الموضوع، هناك سلسلة محاضرات قام بها البيولوجي ريتشارد دوكنز عن تطور الحياة و يتطرق فيها إلى نظرية التطور و الإنتخاب الطبيعي.
    المحاضرات (فيديو)، متوفرة من هنا: http://richarddawkins.net/videos/3586-growing-up-in-the-universe-now-on-youtube

    • Tony Saghbiny · أفريل 20, 2012

      مراحب قط، شكراً على اللينك المهم صديقي

  4. ما بعد الفوضى · ماي 14, 2012

    مقال جميل ومضيء على أمور علمية خافية على الكثيرين من سكّان منطقتنا الذين ما زالوا يرفضون نظرية التطور لكونها لا تعجبهم أكثر من كونها تفتقر إلى أدلّة علميّة أو ما شابه ذلك. كل يوم يحمل معه مكتشفات جديدة تثبت هذه النظرية وتصوغها بطريقة مفهومة أكثر وأكثر.
    أمّا بالنسبة للعين فهي بالفعل ليست “مهندَسة” بهذه الطريقة المتطوّرة كما يعتقد كُثر. يكفي أنّ طريقة عملها هي مغايرة لطرق عمل الكاميرات العادية من حيث الخلايا المتلقّية للضوء والتي تقع في المنطقة الخلفية من العين ما يدفع الضوء الى التشتت وفقدان قوته قبل وصول الصورة بشكل نقي الى هذه الخلايا.
    ثم جميعنا نتذكّر اللعبة التي كنا نخوضها في المدرسة حيث كنا نغلق عينا ونترك عينا مفتوحة ثم نرسم نقطة ونقرّبها من عيننا، كنّا نلاحظ عند مرحلة معيّنة عدم قدرتنا على رؤية تلك النقطة لأنّها تقع مباشرة في مواجهة البقعة السوداء في عيننا.
    عين فيها بقعة واحدة سوداء نستطيع أن نصفها بالجيّدة والجيدة جدا ولكن طبعاً ليست بالممتازة.
    تحيّاتي.

    • Tony Saghbiny · ماي 15, 2012

      تعليقك مفيد ومصيب : )
      تحياتي صديقي

    • shanfara · ماي 18, 2012

      لو كنت تتحدث عن تقنية مفردة سأجد صعوبة في تقبلها رفضك لها، و لكننا نتكلم عن مجموعة تقنيات مترابطة و متكاملة مع بعض، بدءا من الجسم البلوري (شفافة) المتحكم به بعضلتين تعمل Focus على المستقبلات الضوئية ثلاثية الألوان و لون رابع للأبيض و الأسود في حال وجود العتمة، لأن المستقبلات الملونة بحاجة إلى طاقة أكثر من الضوء لكي تعمل، أيضا إلى نقل الأعصاب لتلك الصورة إلى جزء من الدماغ ليقوم بمعالجتها ببرنامج ذكي OCR متفوق إلى الآن لم يتم تقليده بشكل جيد، يتعرف على الأشكال و أحجامها و أبعادها بحيث رجل جيد يستطيع تقدير المسافة و إطلاق النار على الهدف بسرعة، إلى الرؤية بشكل ثلاثي الأبعاد منه يستطيع التعرف على الاتجاهات و الحجوم و كل ذلك ببرنامج تقني موجود في الدماغ يتم تغذيته بالمغذيات عبر الدم و نقله (البرنامج) عبر *الجينات* من جيل إلى جيل، لا عن طريق التعلم، و الوحيد الذي اثبت أن التعلم ينقل بالجينات (الذاكرة الوراثية) هو “فان دام” في أحد الأفلام.

      يارجل، تقنية حفظ هذا البرنامج الـ OCR في الجينات لوحدها تقنية متقدمة جدا.

      احمل طفل صغير (عمره حوالي الشهر) و انظر في عينية و تكلم معه بأحرف بسيطة، سيحاول تقليدك (انا قمت بهذه التجربة) قل له (وووو) أو (اااا) أو اي حرف صوتي مميز على الفم، سيقوم بتقليدك باطلاق نفس الأحرف (جاهدا ثم يبدأ بالتحذيق) بالرغم من أنه لم ينظر لنفسه في المرآة، إلا أنه يعرف أن الفم الذي لديك هو نفس العضو الموجود تحت عينيه و لم يره من قبل ليطلق الأوامر لتحريكه عبر العضلات ليطابق نفس حركات فمك، هذا ايضا برنامج جاهز في المخ يستعين فيه الطفل على التعلم من الآخرين باستخدام العينين و الأذن.

      كما قلت لك، ليس لمجرد أنك تعتنق الدين العلماني أو الالحادي أو اللاديني، يعني أنك على حق، حتى عند هؤلاء عندهم تحجر دماغي مرعب.

      • Tony Saghbiny · ماي 19, 2012

        بصراحة لا أعلم ماذا تناقش تحديداً، التطوّر مثبت علمياً ولا علاقة لذلك بخياراتنا الروحية أو الفكرية من علمانية وغيره، فإما أن تقبل العلم أو لا تقبله!

        • shanfara · ماي 21, 2012

          >التطوّر مثبت علمياً
          هذه معلومة جديدة علي، كنت أعلم أنها نظرية، طالما أنها أصبحت مثبتة و تحولت إلى “حقيقة علمية” يضطرني هذا إما أن أقبل هذا العلم أو ان أغرق في ظلام الجهل الذي أعيش فيه.

          >فإما أن تقبل العلم أو لا تقبله!
          كله بالإجمال هكذا بما تطرحه و ما لا تطرحه، يعني فرض رأي!
          هذا خيار صعب، سأختار ظلام الجهل صراحةً، بما أن هذا العلم لا يتوافق مع طريقة تفكيري 😉

          تعليقك و تعليقي خارج الموضوع على كل حال، اعتذر عن تعليقي.

          • Tony Saghbiny · ماي 21, 2012

            لا ضرورة للاعتذار يا صديقي.
            كل فرضية علمية نقول عنها نظرية، وكل حقيقة علمية لها نظرية الخاصة، نظرية أينشتان حول المكان والزمان تفسّر تحرّك الكواكب، غداً قد نجد نظرية أخرى تفسّر ذلك لكن يبقى أن تحرّك الكواكب حقيقة علمية. وبنفس المنطق، نظرية النشوء والارتقاء تفسّر تطوّر الكائنات الحيّة، قد نجد نظرية أخرى تفسّر تطوّر الكائنات لكن يبقى أن التطوّر حقيقة علمية.
            والعلم ليس الهدف منه التوافق مع طريقة تفكير أي شخص او عقيدة.

  5. لاديني · ماي 16, 2012

    في الحقيقة..إن رفض بعض البشر لفكرة التطور دليل عملي على أنهم حصيلة هذا التطور بالذات، كيف؟، الإجابة وردت ضمن هذا الطرح القيم، فالإنسان فقد جزء من حجم دماغه بحجم طابة، هذا ربما يعني أننا فقدنا مهارات ما كما ورد..او نقص في القدرة على الفهم أيضاً…ولهذا يرفض بعضهم التصديق بالتطور كحقيقة علمية..كدليل منهم على صحة تطور البشر وأدمغتهم 🙂

    • shanfara · ماي 18, 2012

      هذا رد جيد، بالإضافة إلى فقدان جزء من الدماغ استطاع أن يصل إلى هذه النظرية و يثبتها ثم يقتنع بها، و ربما فقد جزءا أكبر من الحس الأخلاقي، أو انه لم يتطور بعد بشكل كافي أن يمتلك الأخلاق الكافية لتميزة عن وحوش البرية.

  6. shanfara · ماي 21, 2012

    >لكن يبقى أن التطوّر حقيقة علمية
    التطور، الطفرة و الاصطفاء الطبيعي، حقيقة علمية، و لكن ليس مفسرة للنشوء و الارتقاء.

    • ما بعد الفوضى · جوان 23, 2012

      صحيح نظريّة التطوّر ليست مفسّرة للنشوء ولكنّها أفضل نظريّة مفسّرة للارتقاء. وبالنسبة للتحجّر الفكري الذي ذكرته أعلاه لم يقل أحد إنّه مختص فقط بفئة من الناس دون الأخرى. فقد تجد علمانيّاً متحجّر الفكر كما قد تجد غير علماني متحجّر الفكر. ولكن تبقى النسب مختلفة كون العلمانيّين لا يميلون الى الاعتقاد بوجود حقيقة مطلقة على عكس غير العلمانيين.

  7. التنبيهات: 11 فكرة خاطئة حول نظريّة التطوّر والردّ عليها – كتيّب البي-دي-أف « نينار
  8. غير معروف · أكتوبر 26, 2012

    سيبك ياعم من كل الكلام الفارغ ده لو كان التطور صحيح ما كان الأنسان بس هو سيد المخلوقات فهو مكرم بالعقل
    كان ممكن شفنا فصيلة أخرى حيوانية متطورة بالعقل والأدراك ولو بربع ما عند الأنسان .

    لا اله الا الله محمد رسول الله

  9. القرد الاعظم · نوفمبر 5, 2012

    منذ بلايين السنين كان لي صديق كنا قردة ولا اعلم قبل ان نكون قردة ماذا كنا؟!! معقول قبل ان نكون قردة ب بلايين السنين كنا فيروسات المهم انا تطورت وهو مازال قردا وبالاخير حطوه بقفص واصبح مهرجا لاولادي وا حسرتاه يا صديق لماذا لم تتطور معي وماهي الاجواء التي منعتك من التطور ولكن صدقا يا صديقي القرد انت اذكى مني ففي هذه الايام اتمنى لو اننني لم اتطور فحياتي بائسة هههههه

  10. محمد حسين · نوفمبر 10, 2012

    موضوع ممتاز ولكن نقطة واحدة..
    اعطيني فكرة تصميم أذكى للعين؟

    التصميم الحالي للعين ابداعي ومع تطورنا وحداثة العلم الآن لازالت الكاميرات من تصميم البشر تعمل بنفس أساسيات فكرة العين الآن فقط ادخلوا الليزر بالتصوير ليكون اضافة على الأساس.

    لا أختلف مع التطور كثيرا لكن اجد هذي النقطة ناقصة

  11. غير معروف · ديسمبر 7, 2012

    ارجو ان تشاهدوا هذا الفيديو بخصوص نظرية التطور http://www.youtube.com/watch?v=ogg1WSwHkwE

  12. محمد عزت · جانفي 8, 2013

    كلامك على العين كلام سطحي جدا جدا جدا

    هذا التصميم الذي تتعجب من تعقيده هو ما يعطيك صورة نفسية طوال 24 ساعة لمدة 70 عاما بلا توقف تتجدد خلاياه تلقائيا وبه عدسة تضبط وضع الضوء على الشبكية وفي نفس الوقت يحمي نفسه من الفيروسات والالتهابات وتنال خلاياه الغذاء بسهولة وبساطة

    إنه تصميم حاول أن يضاهيه البشر ويحاولون حتى الآن ولم يصلوا له ولقوته ودقته حتى الآن

    وإذا بك تقول أنه ليس ذكيا أبدا !

    إنك كالفلاح الجاهل الذي يرى ربوت يسير فيسأل عن كيفية سيره وعندما يعلم مدى تعقيدها يصف مصممه بالغباء لأنه كان يستطيع أن يسيره على عجله تسير بموتور بسيط !

  13. سلام · جانفي 29, 2013

    على الرغم من اني لست ملم بنظرية التطور بصوررة كبيرة
    ولكن الموضوع فيه مغالطات كثيرة و واضح ان صاحب المقال لم يفهم النظرية بصورة صحيحة

    فنصيحة قبل ان تحاول دحض هذه النظرية,اقرأ عنها جيدا
    ثم اطرح حججك كي تكون مقنعة

  14. Ana · جانفي 30, 2013

    سؤال وتعليق نينار

    السؤال لم لا يوجد متطور من الكائنات يضاهي الانسان كفاءه !

    التعليق على “لماذا سيقوم مصمّم ذكي ببناء العين بطريقة مقلوبة ومعكوسة ومعقدة كهذه؟ ” في ابسط النظريات التي نمتلك في تعقيدها جزءا من النقاشات في كتاباتك دائما الحكيم من ينتقد ويضع حلا! اصنع كاميرا بنظامك المقترح هل ستنجح! لكن ذكرتني بأغنيه تقول ” اللي مايطول العنب .. حامض عنه يقول”

  15. Faisal 7amed · فيفري 9, 2013

    في البدايه أشكر لك جهدك، وأعلم أنه من باب إرتقائك علمياً ومن ثم محبتنا تم طرحه، فنحن وإن إختلفنا روحياً نبقى نحب الخير ونسعى لتحقيقه.
    وأعذرني على التعليق الخارج عن الإطار.

    نظريّه التطور تعود لأملاك المخلص ” تشارلز داروين” وهي لاتعبّر عمّن إتخذ موقفاً ضد الإسلام.
    ففيها ماهو ملموس ويُستفاد منه، وفي ذات الوقت لايتعارض مع أحكام الإسلام وأدلّته، كفائدة الأدويه وغيرها من الكثير.
    مع العلم بأن الإسلام أوصى بالعلم، وحفّزه في مواضع من القرآن الكريم.

    ونقطة الإختلاف بين نظريّة التطور والإسلام هي التطور إلى التحوّل كالقرد إلى إنسان أو غيره، حيث أن هذا يناقض ماجاء في القرآن عن الخلق والتكوين، ونلاحظ أن جهود المخلص تشارلز داروين إنتهت بعدم وجود دليل على ذلك مما جعله يسميها بالحلقه المفقوده، ولكن عندما أصبحت النظريّه بين أيدي ريتشارد دوكينز، لاحظنا كثيراً من السخريه وكثيراً من الإهتمامات الغير متعلقه في ذات النظريه، كالمشاكسه ضد الأديان وغيرها مما يجعل شبهات “العماله الماسونيه” تدور حوله، ونوجه له هذا السؤال ” هل بالسخريه تُحل الأمور !؟ أم بالنقد البنّاء ” !؟ ، انا آسف على الإطاله ولكن أحببت جهدك، رغم عدم إيماني فيه.

    تحياتي . . .

  16. مهدي · فيفري 10, 2013

    مفردات الكون معلومه ومحسوبه في إحاطة العقل.والتطور عمليه صحيحه تجري على المفرده الواحده لا أن تحولها الى مفرده أخرى .وأمثلة الدماغ والعين هي ضمن المفرده الواحده دون تحولها الى مفرده أخرى. وبالجمله فأن الموضوع لا يستحق مثل هكذا إختلاف .

  17. m.habani · مارس 25, 2013

    
    ا
    ر
     وا  ا   دارو   
    ! ” د

  18. بطلوا غباء · مارس 15, 2019

    الصراحة كلامك ليس لة اى علاقة بالعلم ولا حتى بالنظرية اقرأ اكثر عن الموضوع و بعد كدا اتكلم حبيبى النظرية اساسها عدم وجود الله ف حاول دارون ان يثبت هذا علميا ولاكنة فشل وسموه صدفة اذا من اين جاء الكون المنظم والمستقر الى هذا الحد يقولوا صدفة تمام طيب الحياه بدأت ازاى يقولوا صدفه الله بقة طب ازاى كل الكائنات دى تيجى صدفة ف تم اقتراح ان كلنا من اصل واحد ع اساس ال DNA ودارون مكنش يعرف مدى تعقيدة وصعوبة الصدفة فى انتاجة 😉

    وقالك خلية هى البداية حقا خلية انتجت كائن حى وذكر وانثى مع بعض يااااه صدفة غريبة ي جدع لا وكمان كل شئ اتطور صدفة ازاى قالك عن طريق الطفرات او الانتخاب الطبيعى هههههه والله ع اساس ان الطفرات دى على طول بتيجى صالحة للعيش وتصحح الخلق الجديد وتنظمة اكتر صدفه ها لا وكمان 😂😂😂 كل الصدف انتجت ذكر وانثى 😂 دة لو طفل مش هيقول كدا لا لا لا عمتوا الصدفة كانت عارفة ان احنا مش هنعرف نعيش من غير عين ولا امعاء ولا ودان ولا بق ولا سنان ولا طيز ولا منخير ولا قلب ولا رئتان ولا كبد ولا ولا ولا لا وكلة كوم والهيكل العظمى كوم اصلا اوب كائن اتكون ازاى اتكون فى البحر كدا يعنى من غير حماية خارجية وتولد بقة واكل وكبر وكان بيبيض من غير انثى يعنى ولا ايه كفايا حجج بقة كل شئ واضح عايزين تقولوا مفيش خالق قولوا لاكن متفضلوش تفتوا بالله عاليكم دى قصص اطفال والله لا والمشكلة انك بتقول حقيقة علمية والمفروض بعد الجملة دى مكنتش كملت قراءة الصؤاحة ❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌❌

    • كمال · ماي 12, 2019

      سأتطرق للموضوع من جانبه العلمي المحض و أشير إلى نقطة مهمة في الموضوع أو بالأحرى سؤال يتوجب الاجابة عنه لإثبات صحة نظرية التطور بشكل كامل.

      – إثبات انتقال كائن من جنس معين لجنس آخر.
      الطفرات حتى يومنا هذا لم تقم بهذه المهمة حسب العلم،
      بل من قام بها حسب نظرية التطور هو عامل الزمن، وهذا أيضا لم يثبت علميا لعدم وجود السلسلة الكاملة احفوريا التي تربط بين انتقال الأجناس،

      نقطة أخرى مهمة وهي على مستوى الحمض النووي الذي استعصى على العلماء فيه كشف نقطة التحول المحورية هاته، وهي الانتقال من جنس لآخر،
      وهنا لايمكن الخلط بين التكيف والذي هو سمة التحول الطفيفة في الكائنات كلون الجلد و العين و الشعر الخ..، و التطور الذي يمكن الكائن من اكتساب خصائص فيزيولوجية تمكنه من الدفاع عن نفسه أو حمايتها طبقة شحم كثيفة عند الدب القطبي أنياب كبيرة للماموث و لسنوريات ما قبل التاريخ، إلا أن الارتقاء هو عملية غير مثبتة علميا لحد الساعة،
      فاكتساب خصائص جديدة للكائن حسب تكيفه مع ظروف معينة لم يمكنه من الارتقاء لجنس آخر، غير جنسه أو نوعه لأن هذا دور الحمض النووي وليس دور الكائن أو الخلية في حد ذاتها.

  19. التنبيهات: 11 فكرة خاطئة حول نظريّة التطوّر والردّ عليها – [ الرفيق محمد ]

أضف تعليق