In the Memory of Ken Saro wiwa

 

Dance, dance, dance...

كين سارو ويوا (1941-1995) كاتب نيجري، فنان، منتج تلفزيوني وناشط بيئي، اعتقلته السلطات النيجرية عام 1994 بمساندة وتشجيع من شركات النفط العالمية بعدما قاد حملة احتجاجية سلمية لاسترداد حقوق شعب “الأوغوني” في أرضه التي دمّرتها الشركات النفطية، وتم إعدامه مع ثمانية آخرين من قادة حركته في 10 تشرين الثاني عام 1995. (المزيد عنه على الويكيبيديا هنا – بالإنكليزية)

اليوم تصادف الذكرى الـ 15 لإعدام سارو ويوا فيما حبل المشنقة الذي أخذ حياته لا يزال يلتفّ ببطء حول رقاب كل سكّان الكوكب.

كين ساروا ويوا ورفاقه وشعبه: شجاعتكم ستُذكر دوماً وعارهم لن يُنسى أبداً، سنرقص ونرقص ونرقص حتى يسقط كل الطغاة…

* * *

آخر حديث لسارو ويوا قبل اعتقاله (الفيديو أدناه):

“إن رفض حق شعب بتحديد مصيره لمئات السنوات يعني إخضاعه للعبودية،

إن الاستيلاء على موارد شعب ورفض إعطائه أي شيء بالمقابل يعني إخضاعه للعبودية،

إن الإستيلاء على أرض شعب يعتمد على الأرض وحدها من أجل بقائه ورفض إعطائه أي تعويضات يعني إخضاعه لإبادة جماعية،

إني أتهم الأكثرية الإثنية التي تحكم نيجيريا بممارسة إبادة جماعية ضدّ شعب الأوغوني،

إني أتهم شركات النفط بتشجيع الإبادة ضد شعب الأوغوني،

إني أتهم شركتي “شل” و”شيفرون” بممارسة العنصرية ضد شعب الأوغوني لأنهم يفعلون بالأوغوني ما لا يفعلونه في أي مكان في العالم ينقبون فيه عن النفط،

إن الخراب الذي لحق بأرضنا، التدمير الكامل للنظام الإيكولوجي، نزع الإنسانية عن شعب الأوغوني ورفض حقّهم بالحصول على المدارس والمرافق الصحية والمرافق الضرورية الأخرى، كل هذا يقود شعب الأوغوني إلى درب الإنقراض…

إني أتهم الحكومة النيجيرية والشركات النفطية العالمية المتعدّدة الجنسيات في أوغوني بارتكاب الإبادة الجماعية،

إني أناشد المجتمع الدولي والحكومات البريطانية والأميركية واليابانية ودول الإتحاد الأوروبي اللذين يشترون النفط من نيجيريا، لأن يأتوا الآن لمساعدة شعب الأوغوني وإيقاف هذه الإبادة…”.

7 comments

  1. ياسين السويحة · نوفمبر 13, 2010

    من الجميل أن تبقى ذكرى المناضل بعد هذا العدد من السنوات و في مكانٍ يبعد آلاف الكيلومترات عن حيث عاش و ناضل و قُتل.

    تحياتي

  2. C.Lina · نوفمبر 13, 2010

    يمكن هلق بعد 15 سنة يكون المجد لـ”شل بيتروليوم أوف نيجيريا”، أو لشيفرون، اجيب، توتال، بيشبهوا بعض.. ما بتعمل فرق مهم النسبة، لكن كمان هلق بعد 15 سنة حركة تحرير الدلتا وبعد آخر عملية خطف قامت بها أعلنت انها “لن تأخذ المزيد من الرهائن، بل ستطلق النار كي تـَقتل”.

    شل بالتحديد، وبحملات إعلانية سابقة عملتها لتحسين صورتها أمام الرأي العام، أعلنت عن مشروع تنمية ستنفذه بالدلتا وستخصص له ما قيمته 60مليون دولار سنوياً، بالسنة الأولى للمشروع الخارق تم تكريس 70% من المبلغ لشق وتعبيد الطرقات الخاصة بعملية الاستثمار.

    العالم بحاجة لأبطال أحياء، ليس فقط لإحياء ذكرى أبطال رحلوا.

  3. القط · نوفمبر 13, 2010

    لذلك علينا رفض مشاريع التنقيب عن النفط في لبنان، على الاقل ما دام لا يوجد دولة حقيقية، و لا يوجد احترام لبيئة البلد و طبيعته.

  4. عابر · نوفمبر 13, 2010

    مهمة الإضاءة على تجارب أخرى لكي نستلهم منها في العالم العربي. شكراً لك

  5. ِِِِِameerov · نوفمبر 14, 2010

    دفاع حتى الموت عن البيئة والأرض
    ما أجمله

    شكرا لتعريفنا بهذا البطل
    شخصية جميلة تستحق التقدير

    تحياتى البيضاء
    ودمت مبدعاً

  6. Adon · نوفمبر 14, 2010

    @ ياسين،
    من المهم أن تبقى الذكرى لحتى تبقى تذكّرنا بواقعنا وبالناس اللي ماتوا كرمال أحلامهم.
    تحياتي صديقي

    *
    @ C.Lina
    للأسف هيدا الواقع بعد 15 سنة. حركة تحرير دلتا النيجر نشأت تقريباً بعد سارو ويوا بكم سنة بعد فشل التحرّكات السلمية وهيي بتضمّ كل اثنيات دلتا النيجر. يمكن الشباب مش موفقين كتير بتكتيكاتهم بس بعتقد ما عندهم كتير خيارات يعني.
    أبطال أحياء؟ أكيد، بس هودي ما بيخلقوا وبيظهروا إلا بشعب حيّ، الشعوب الميتة ما بتنجب أبطال، بتقتلهم فقط.
    سلامي لنلون

    *
    @ القط
    صحيح. على فكرة، الطبقة السياسية بنجيريا بتشبه كتير الطبقة السياسية اللبنانية ، بانها بتختلس من جهة وبتلعب على التوتّر بين الجماعات من جهة تانية. اذا بلّشوا يستخرجوا النفط يعني راح هالبلد.
    تحياتي

    *
    @ عابر،
    شكراً عابر، وهذا هو الهدف من الإضاءة 🙂

    *
    @ ameerov
    أهلا بك على صفحات المدونة. نحن بحاجة للكثير من الأبطال مثله.
    والشكر لك صديقي
    تحياتي

  7. john · نوفمبر 20, 2010

    May his soul rest in Peace and his life be remembered

أضف تعليق