أسباب عدم حضور “التظاهرة ضد النظام الطائفي”

بالمناسبة، لمصمّم هذا الملصق، كافر لا يجب أن تكون تهمة لنفيها، ولو كانت جملة زياد رحباني المعروفة “سلبة”.

حسناً، العنوان قد يفاجىء بعض الأصدقاء الذين يعرفون حماستنا العلمانية (المتطرّفة في نظر البعض)، لكن قبل البدء بالكلام لا بد من التوضيح إلى أن ما سيلي هو مجرّد الأسباب الشخصية لنا للامتناع عن حضور تظاهرة يوم غد 27 شباط في بيروت بعنوان “تظاهرة ضد النظام الطائفي” وليست دعوة للآخرين للامتناع عن الحضور، مع العلم أن الأسباب التي سترد في السطور التالية يتم مناقشتها والحديث عنها همساً بين صفوف العديد من الناشطين العلمانيين حالياً.

قد يقول البعض أنه ليس توقيتاً مناسباً أبداً لطرح مثل هذا الموضوع، وربّما هم محقّون بذلك نظراً لكثرة أعداء العلمانية في هذا البلد. من ناحية أخرى، هذا التوقيت هو أيضاً الأفضل لأنه يعني أنه سيلقي المزيد من الآذان الصاغية الآن. وفي الواقع، إن جوّ الضغط المعنوي على الناشطين والعلمانيين الذي يسود حالياً هو إحدى مشاكل هذه الحملة. حين يدخل إلى صفوف العلمانيين منطق “هذا الأمر ليس وقته الآن”، ومنطق “إن لم تكن في التظاهرة فأنت طائفي متخفٍّ كعلماني” (منطق من ليس معنا فهو ضدّنا أو مشكوك بأمره)، وهذه كلّها اتهامات شهدناها ترمى يميناً ويساراً على الصفحات الداعية للتظاهرة، فهذا يعني أن العلمانية باتت انتماء يحاكي الانتماء الطائفي ومفرداته في البلد.

إلى ذلك، إن إيراد الأسباب “التقنيّة” التي دفعتنا إلى اتخاذ قرار عدم المشاركة هو بهدف فتح النقاش حول الأمور الجوهرية التي كان يجب أن تُحسم قبل البدء بالحملة، إن كان الهدف من هذه الحملة هو حقاً تغيير النظام لا التظاهر العشوائي لمحاكاة جوّ الثورات العربية. الأسباب التي نتحدّث عنها هي التالية:

1- الاختلاف حول الرؤية والهدف: تعتبر الحملة أن النظام الطائفي هو “السبب” في عدد من الأمور مثل الفساد والتوتّر الأمني والتمييز والفقر والبطالة…ألخ. وهذا صحيح، لكنه نصف الحقيقة فقط لأن النظام الطائفي كان نتيجة قبل أن يكون سبباً في أي شيء، النظام الطائفي هو نتيجة (كما هو سبب) الطائفية. الطائفية في النظام ليست السبب الوحيد للتدهور الاقتصادي بل هي إحدى العوامل التي تغذّيه، والعجز عن فهم هذه الحقيقة يعني العجز عن معالجة المشكلة الاقتصادية. الحملة تريد معالجة النتيجة فوراً (النظام الطائفي السياسي) من دون المرور بمعالجة أساس المشكلة (الطائفية الثقافية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية) التي نجدها في المجتمع والنفوس والمؤسسات وأماكن العمل والدراسة وطريقة التصرّف. النظام السياسي هو انعكاس للمجتمع ولواقع المجتمع بدرجة أو بأخرى. معالجة أساس المشكلة يعني خلق أرضية اجتماعية-سياسية خصبة يمكن إنشاء نظام علماني مستقرّ عليها مع الوقت، وإلا فإن أي إصلاح سياسي يأتي من تظاهرة سيسقط بتظاهرة طائفية مضادة في اليوم التالي. إلغاء النظام الطائفي في ظلّ شعب طائفي لا يعني نهاية الطائفية، بل يعني على الأغلب سيطرة الطوائف الأقوى على الطوائف الأضعف.

2- التصرّف كأن الطبقة السياسية تعيش في الهواء: هناك نغمة يردّدها جميع اللبنانيون تقريباً وهي أنهم لا يريدون زعمائهم، كأن المشاكل التي يعانون منها تأتي من طبقة سياسية فضائية ومنفصلة عن الشعب. الواقع الذي يعرفه الجميع هو أنه هنالك عدد كبير – بل غالبية من اللبنانيين –  يدينون بولاء مطلق لزعمائهم الطائفيين ومستعدّين للموت من أجلهم. مشكلة الحملة العلمانية الحالية أنها تتصرّف كأنّه هنالك وليد جنبلاط وليس هنالك حزب اشتراكي ومجلس طائفة وقرى بكاملها تدعمه وتعتبره حامي مصالح الطائفة، تتصرّف كأنه هنالك سعد الحريري فقط ولا يوجد تيار مستقبل وأنصار وشوارع بكاملها تهتف باسمه، تتصرّف كأنه هنالك سمير جعجع وآل الجميّل وليس هنالك حزب القوّات اللبنانية والكتائب والمناطق التي تؤيّدهم، وتتصرّف كأنه هنالك نبيه برّي وليس هنالك من حركة أمل تعبّىء عشرات الآلاف في احتفال، وتتصرّف الحملة بأكملها كأنه لا يوجد دولة طائفية مصغّرة لها جيشها الخاص وتستعمل طائفة بأكملها كدرع بشري لأجندتها اسمها حزب الله.

3- الاختلاف حول أدوات التحرّك: من الواضح أن الرغبة بالتظاهر – لا الرغبة بتحقيق نتائج – هي التي حرّكت معظم المجموعات العلمانية على الفايسبوك قبل أي شيء آخر، وهنالك رغبة عارمة بمحاكاة التظاهرات العربية من دون أن يكون هناك أرضية تنظيمية صلبة لعمل من هذا النوع. هل التظاهر ليوم واحد في الأسبوع هو فعلاً الاداة الأفعل للمطالبة بالعلمانية في لبنان؟ في هذا الوقت بالذات، لا نعتقد ذلك. التظاهر هو تتويج للعمل الاجتماعي-السياسي لا بدايته ونهايته. إن كانت التظاهرات نجحت في العالم العربي بتحقيق إنجاز ما، فيجب علينا أن نتذكّر أن هذا الإنجاز تمثّل بإسقاط طاغية لم يكن بالإمكان إسقاطه بطرق أخرى، والواقع الذي سمح لتكتيك التظاهر بالنجاح في تلك الأماكن ليس متوافراً في لبنان لأن طغاته الصغار يأتون بالانتخاب الشعبي وليسوا دكتاتوراً آتٍ بانقلاب عسكري. التظاهر كوسيلة لم ينجح حتى الآن لا بتقديم بديل عن النظام ولا ببناء بديل. إن كان الهدف من التظاهر هو إظهار مدى التأييد الذي تلاقيه فكرة العلمانية وطروحاتها في البلد، فلماذا لا تنتظر المجموعات الفايسبوكية ثلاث أسابيع من الآن للمشاركة في المسيرة العلمانية السنوية التي أضحت محطّة هامة للعلمانيين؟ لماذا تجزأة الجهود بهذه الطريقة؟

4- المجموعات غير المتناغمة لا تخرج بنتيجة متناغمة: في محاولة للم شمل المجموعات المتناحرة هنالك دعوات عديدة حالياً لتجاوز الخلافات والتوحّد ولها هاشتاغ خاص على تويتر هو #UniteLB. فلنفترض أن كل شخص ينتمي لأي مجموعة استخدم الهاشتاغ يومياً مئة مرة، ستبقى الخلافات بين المجموعات موجودة على أرض الواقع ولا يجب تجاوزها أو طمرها تحت التراب، بل يجب مناقشتها للخروج برؤيا واحدة! تجاوز الخلافات للتوحّد يعني عدم حلّ هذه الخلافات، ويعني أن هذه الخلافات ستستمرّ تحت السطح وتدمّر أي قدرة على حصد نتائج التحرّك فيما بعد. نحن لا نتحدّث هنا عن الخلافات البسيطة كتعريف العلمانية أو المطالب أو الرقم المطلوب لتعرفة السرفيس، بل هنالك خلافات جوهرية حول العلمانية والنظام السياسي بين المشاركين، من النوع الذي لا يمكن تجاوزه.

التوحّد حول إسقاط النظام الطائفي غير كافي لأن هذا المطلب الفضفاض يجمعنا أيضاً مع أحزاب إسلامية تريد إقامة خلافة جديدة مثل “حزب التحرير”. الحملة الناجحة تجتمع على البديل لا على رفض النظام القائم فقط. المجموعات الحالية تعجّ بالخلافات حول لائحة طويلة من القضايا أولّها كيفية تطبيق العلمانية، تدخّل رجال الدين في الشؤون السياسية (معظم المشاركين الذين أعرفهم يؤيّدون منع رجال الدين من التدخل في السياسة ويرفضون أن ينطبق ذلك على حزب الله)، حدود دور الدين في الحياة العامة (معظم المشاركين الذين أعرفهم يعتبرون أن المطالبة بمنع بثّ الآذان بصوت عالٍ هو اعتداء على الحرية الدينية، ويعارضون منع التعليم الديني في المدارس، وبعضهم أيضاً يعتبرون أن “القرآن هو أفضل دستور تعرفه البشرية”)، بالإضافة إلى خلافات حول دور الأخلاق الدينية في التشريعات المدنية (كم من المشاركين يؤيّد صراحة قانون يمنع تعدّد الزوجات ويحفظ حقوق المرأة في الزواج والطلاق والإرث ويسمح بالتبّني ويلغي تجريم المثليّة؟)، وحول حدود حرية التعبير (ما مصير المواطن الذي يرسم الأنبياء ورجال الدين بكاريكاتور؟)، والعديد من الخلافات الأخرى التي لا تحضر الآن إلى ذهننا. كل هذا ولم نتحدّث بعد عن أن الكثير من المشتركين في الحملة ينتمون أو يؤيّدون أو يدافعون بشراسة عن أحزاب طائفية ولو أنهم يستعملون تعابير تغلّف ذلك مثل “حفظ الحقوق” و”حفظ المقاومة”.

5- المبالغة في الاعتماد على أدوات الإعلام الاجتماعي: هذه مشكلة بسيطة لكنها موجودة. الإعلام الاجتماعي هو أداة تواصل، لا أداة تنظيم ولا حزب سياسي. يبدو أن الإعلام الاجتماعي يعطي المجموعات الناشطة حالياً شعوراً زائفاً بالامتداد الشعبي، وشعوراً زائفاً بكثافة الناس التي ستشارك في النشاط وسوء التقدير هذا له نتائج سلبية. هنالك غالبية من الناس في لبنان لا تكفيها الدعوات الالكترونية. لا يجب الإنزلاق إلى التعامل مع الناشطين والمهتمّين بالعلمانية كأنهم مخزون من الأرقام يمكن حشدهم بدعوة كلّما أراد أحدهم ذلك: هم ناس يجب التواصل معهم وجهاً لوجه والحديث معهم ومناقشتهم في الرؤيا والخطوات التي يجب اتخاذها، والأهم يجب تنظيمهم بأطر حقيقية على أرض الواقع لا حشدهم في صفحات رقمية فقط.

في النهاية، نقول صراحة أننا أوردنا هذه الأسباب لأننا نميل إلى العمل الجذري، البطيء، والطويل الأمد الذي يتمّ في قلب المجتمع والذي يحقّق تغييراً حقيقياً وصلباً فيه، ولا نتحمّس كثيراً للتحرّكات الصوتيّة التي لا نعتقد أنها تغيّر كثيراً على أرض الواقع (رغم مشاركتنا السنوية بالتحركات ذات الأهداف الواضحة مثل التظاهرة من إجل إقرار الزواج المدني والمسيرة العلمانية في نيسان). لكن بالتأكيد، يبقى لكلّ رأيه وتبقى تجربة التظاهرة جديرة بالاحترام في بلد تنهش طوائفه بعضها البعض كأكلة لحوم البشر. بالتوفيق غداً للمتظاهرين، ويعطيكم العافية سلفاً!

—-

لمن يحب المشاركة في التظاهرة، يمكن الإطلاع على:

– موقع التحرك على الفايسبوك: اضغط هنا

– مجموعة من أجل إسقاط النظام الطائفي اللبناني – نحو نظام علماني: اضغط هنا

31 comments

  1. حسين رمّال · فيفري 26, 2011

    تحياتي طوني، ويعطيك العافية
    وبداية رح حب قول طبعاً هيدا رأيك وقرارك وبحترمو ولكن رح بيكون عندي مداخلة لتوضيح بعض النقاط يل ما بتفق معها

    صحيح أن النظام الطائفي ليس وحده المسؤول عن الحال الإقتصادية والإجتماعية في البلد ولكنه السبب الأهم، وفي ذات الوقت هذه المشكلة التي تٌسميهّا “أساسية” الموجودة في صفوف الناس ليست وليدة الحائط ، يعني أن الناس لا يولدون طائفيين، لكن النظام من فرض ويفرض عليهم هذه الطائفية وليس العكس.. وفي ذات السياق، تعلم أن الطائفية في النفوس لا يمكن نزعها ولا بأي وسيلة لذلك الطريقة الأمثل هي بإزالة كل النصوص الطائفية التي كرّست هذه الطائفية في النفوس، لأنه لولا النصوص لما تولّدت أبداً في النفوس..
    وصحيح أن المشوار طويل وشائك ولكن لا يحتمل التأجيل ولا بأي شكل من الأشكال، وحيث تعرف أن الدعوات والمحاولات ضد الطائفية ليست وليدة البارحة وفي ذات الوقت لم تثمر عن أي شي إذا لم يعد يتبقى إلاً العمل الإعتصام والشارع.. لأنه لا يمكن نجاح أي محاولة تحت ظل هذا النظام ولا بأي شكل من الأشكال..
    يعني تماماً كما أشرت في النقطة الثانية، صحيح ان الطبقات السياسية الحاكمة غير منفصلة عن الشعب، ولكن السبب وراء توّلد هكذا طبقات هو النظام، يعني من الطبيعي أن تجد أغلبية الشعب اللبناني حالياً طائفيين وإلاً لا مكان لك للعيش في هذا البلد وهذا خيارك الوحيد إما أن تكون طائفياً وإما لا مكان لك.. لذلك نطالب بإسقاط النظام الطائفي (كل النصوص الطائفية) قبل أي شيء وقبل التفكير بأي بديل، مع أننا نفكّر معاً في بديل مدني ـ علماني لفصل المؤسسات الدينية عن أي نشاط سياسي..
    وهنا شخصياً، أفضل اي نظام على هذا النظام الحالي، لا يهمّني أبداً نوع وطبيعة النظام البديل بقدر ما يهمني على الأقل إسقاطه، لأنه الأسوء على الإطلاق ولم يعمل إلا على مزيد من التفرقة والتقسيم على هذه البقعة من الأرض… تماماً كما حصل في مصر، يسقط النظام والشعب الواعي سيعمل يدا بيد نحو بديل أفضل لأن أي بديل غير صالح سوف يقابل بدوره بثورة جديدة ولن يقدر على البقاء.. وأعتقد أنه لا داعي للخوف طالماً لدينا الإيمان بالشعب وقدرة الشعب، وأعتقد أن المخاوف الحقيقة في لبنان تكمن في عدم الثفة بالشعب وعدم الإيمان بقدرته على التغيير… وشو بيعرّفني
    تحياتي مرة تانية
    ويعطيك ألف عافية، كنّت خمّنت رح شوفك بكرا، لكان رح تروح لمرّة تانية انطون

    • حسين رمّال · فيفري 26, 2011

      كنت ردّيت هون قبل ما انتبه لرسالتك ع الفايس بووك، أكيد ع مرة تانية، يحرق رفّها عَ راية قمح، كنت نشوف بعض أكثر لما كنت برات البلاد لووول
      شو بيعرّفني يا صاحبي شو بيعرّفني.. بالنسبة لهيدا الموضوع… بس بتعرف اليوم كنت عم اتناقش مع أصدقاء هون بالقرية حول الموضوع وبيتبيّن انو شي مثالي مش رح بنلاقي، شي مثالي ويدوم مش رح نلاقي، وبذات الوقت شي مش منيح ويدوم مش رح نلاقي، بقى هيدي الدني هيك مرّكبة… دولاب ودوائر وحلقات.. يعني إذا بدنا نضل ناطرين تنعمل أحسن شي مش رح ينعمل هيدا الشي..

    • منير حبيب · فيفري 26, 2011

      سلام
      لقد كنت من اول من شارك بالدعوة وتحمست للدعوة لكن مع الوقت اتضح ان كل ما يهم المشاركين هو التظاهر ، ضد من ومن أجل ماذا لا يهم المهم هو التظاهر حتى وجدت نفسي خارج الجو تدريجيا لأن كنت مع الدراسة والتخطيط قبل الشروع بالخطوات
      وما قرأته في مشاركتك اخ حسين يدل على اني كنت محقا، فالمهم بالنسبة لكم هو التظاهر وليس هناك اي اعتبارات أخرى

  2. Adon · فيفري 26, 2011

    @ حسين رمال،
    يا صديقي، فهمان عليك كتير منيح، بس هالاشيا ما بتصير بهالطريقة، اذا عم نتظاهر لنفشّ خلقنا شي، واذا عم نتظاهر لنغيّر شي تاني، انا شايف هالتظاهرة تحديداً هيي لفشّ الخلق.
    لأن كمان حديثك عن انه “لا يمكن انتزاع الطائفية من النفوس” و”لم يبقى إلا العمل والاعتصام بالشارع”، وانه “لا يهمّ شو هوي البديل”، طيب ما هيدي افتراضات من قبل المنظّمين والمشاركين بالتظاهرة صعبة الواحد يوافق عليها! على الأقل من ناحيتي. كيف ممكن نكون عم نطالب بإسقاط شي ومش طارحين بديل؟ يعني اللي بدّو ولاية الفقيه واللي بدّو خلافة راشيدية واللي بدّو دولة مسيحية أو درزية بيتظاهر معكن؟

    أما الكلام عن أنه النظام هوّي اللي بيعمل الناس طائفيين، ما بعرف، ما بوافق عليه كتير متل ما أوضحت بالنصّ، لأن الناس اللي بتعمل نظامها بطريقة أو بأخرى، بس هيدا نقاش بيطول.

    تحياتي حسّون

    • حسين رمّال · فيفري 26, 2011

      النقاش أكيد بيطول، بس رح وضّح بعد مرّة، مش الفكرة انه لا يمكن انتزاع الطائفية من النفوس أبداً ولكن قلت انو تحتى تنشال من النفوس بدنا نشيلها من النصوص قبل… ومش بالظبط يا طوني عم قول ما بيهم شو هو البديل، ولكن عم نحكي عن البديل وبيجي البديل لحالو… بس يل بعرفو انو هيدا النظام لازم يسقط… ويا صديقي في كثير “بلطجية” رح بتسّوق لولاية الفقيه والخلافة وما بعرف شو، بس هيدا لازم سوا نحاربو مش لأنو في حدا عم يقول بدّو ولايه الفقيه ع الإنترنت يعني رح ينزل بكرا معنا بكرا هيدا يل بدّو ولاية الفقيه؟ او شو بيعرّفني مين، ليش ما منرّكز على بعض، نحن يل بدنا دولة مدنية ـ علمانية ومنشير للميلة الصح بدال الخطأ…
      وشغلة بس أخيرة بخصوص مين بيعمل مين، بالمبدأ مبلى معك حق الشعب بيعمل النظام ع شاكلتو… بس عنا بلبنان مش نحن يل عملنا نظامنا، الأيادي الخارجية يل عملتو هيك تنضل مقسمين، والتجاذبات هون وهونيك اقليمياً وعالمياً (ساعة بالسعودية، وساعة بقطر، وساعات بسوريا وساعة بفرنسا…) بقى ولا مرة الشعب عمل نظام بعد، كرمال هيك هيدا مش نظام الشعب، هيدا نظام ضد الشعب…

      تحياتي صديقي

      • Adon · فيفري 26, 2011

        تحياتي،
        مش حنختلف حسّون بس أحياناً عم تعدّل رأيك بين بتعليق وتعليق :D،
        البديل يا صديقي بعمره ما بيجي لحاله، شو بدو يخلق من العدم؟ لمن تكون القوى الموجودة على الأرض هيي قوى طائفية ودينية، البديل رح يكون طائفي وديني مش علماني.
        وكمان مش البلطجية عم يسوقو لولاية الفقيه أو للخلافة أو للدولة المسيحية أو لاستمرار النظام الطائفي، هودي جاري وجارك وأحياناً اهلنا وإخوتنا، إسقاط تعبير “البلطجية” من مصر ما بيمشي بلبنان، أنصار النظام بمصر كانوا مدفوعي الأجر بينما أنصار الاحزاب الطائفية بلبنان مستعدين يموتوا ببلاش.
        وما بوافق على انو الشعب ولا مرّة عمل النظام، ما الشعب عمل أكتر من حرب أهلية ليدافع عن النظام!

        بالنهاية، أي تحرك ناجح بدو يكون قادر يسأل الأسئلة الصعبة ويكون عنده إجابات واضحة عليها، مثلاً، بصراحة، إنت مستعدّ تقول صراحة انو حزب الله طائفي وعنده دولة طائفية؟ واانه نصرالله رجل دين مش لازم يتدخل بالسياسة؟ مع منع التعليم الديني بالمدارس؟ مع منع تعدد الزوجات والسماح بالتبني؟

        سلامي

  3. حسين رمّال · فيفري 26, 2011

    سيد حبيب، هل هذا فقط ما وجدته في مشاركتي، أنه بالنسبة لي المهم فقط التظاهر من دون أي اعتبارات اخرى؟ غريب فعلاً، وشكراً، لا أستطيع إضافة أي شي..

  4. Sahar · فيفري 26, 2011

    i was hesitant to decide on going when i received the invitation , i didn’t feel like going but i just felt like i’m not going to
    after i read the article it’s much clearer why i had that feeling, you’r right!
    well said
    i’m gonna share this

  5. Trella · فيفري 26, 2011

    سأنزل واتظاهر دعماً لأي محاولة للتغيير مهما كانت عشوائية وغير منظمة، ربما استطيع ان اجد في التظاهرة من اشارك معه افكاري و افكارك التي اوافق عليها بشدة، التحرك الطويل في مصر بدأ من الصفر قبل 13 سنة ووصل الى ما وصل اليه الآن ، لابأس إن بدأنا من الصفر، مجدداً طوني اوافق مع ما ورد في تدوينتك.. بس نازل، ليش ؟ ما بعرف، مش لمجرد التظاهر، بس يمكن إذا ما رح إنزل، ضغطي رح يطلع بعتذر على الطريقة الشعبوية والسطحية بالتعليق بس راسي ما بقى عم يفرز، بس على فكرة جملة “دولة علمانية مدنية” مش كثير عم تركب معي مش عم بفهم كيف ركب المفهومين مع بعض

    • Adon · فيفري 26, 2011

      مراحب عماد،
      ما هوي للصراحة كنت حاسس متلك، انو اذا فيه شي منيح عم يصير أكيد مش حابب كون قاعد بالبيت، بس للصراحة حسيت انو التحرك كتير عشوائي، وحتى ممكن يكون سلبي بعشوائيته وطفوليته لأن عم يبعّد جزء منيح من الناشطين والعلمانيين بهالطريقة.
      موافق معك انو فيه مطرح لازم نبلّش منه، لكن ان نقول عن التحرك انه نقطة الصفر فهيدا إجحاف بحق التجارب السابقة بالبلد، وآخرها المسيرة العلمانية العام الماضي.
      لذلك برأيي نحنا مش بمرحلة الصفر، لذلك التحرك لازم يكون مدروس وواضح ومتناغم ومش اعتباطي بهالطريقة، إقامة نظام علماني مش رحلة وأغاني ودربكة متل ما رح يكون بكرا الجوّ :p

      بعدين كتير خطأ إعلامياً ينحطّ إشيا ما خصها لا بالطائفية ولا بالعلمانية متل سعر البنزين، شوية واقعية كمان (مش عم رد عليك بس عم فش خلقي بالحملة :D)

      تحياتي تريلا

  6. Fadi · فيفري 26, 2011

    بتفق مع طوني لسبب بسيط انو النقاش بهالمواضيع تحديدا كان لازم يصير قبل التحرك لتوضيح الرؤية!
    وانخراطنا بالنقاش هلق بأخر لحظة هو أكبر دليل على انو قرار التحرك كان متسرع!
    ويمكن يضر قضية العلمانيين اكتر من إفادتها!

  7. القط · فيفري 26, 2011

    طوني، ايها الزميل العزيز،
    مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، و هكذا فإن مشوار مجتمع أفضل في لبنان و الوطن العربي يبدأ بخطوة، ببضعة كلمات مدونة هنا أو هناك، بإعتصام صغير هنا و هناك.
    أنا موافق تمامًا على الأسباب التي أوردتها، و لكن هذه يجب أن تكون حجة للمزيد من العمل و التحرك لأن الأسباب تبين مدى صعوبة الأمر.
    بل أضيف أن لبنان لم يصل بعد إلى مرحلة الوطن، و ما زال مجرد مجموعة شعوب-طوائف تتصارع في أرض جغرافية واحدة (إنظر سلسلة المقالات التي أنشرها على مدونتي). هذا الأمر يصعّب النضال أكثر لأنه أمامنا 18 (في الحقيقة 6، أو حتى 4) نظام طائفي يجب إسقاطهم، و ليس مجرد “نظام طائفي لبناني” واحد.

    و لكن رغم ذلك، يجب المشاركة، أيا تكن “فولكلورية” التحرك. فلا في تونس و لا في مصر كانت الثورة تملك رؤية لما بعد، و كانت مجموعات المتظاهرين غير متناغمة و غير منسجمة (علمانيين، إسلاميين، ليبيراليين، شيوعيين). و لكن الجميع نزل لأن الوضع لم يعد يُطاق.
    الأمر نفسه في لبنان. مين بعد يطيق سعر البنزين؟ أو الإنقطاع المستمر للكهرباء؟ أو الفساد و غياب الخدمات؟ أو غياب الأمن و سيطرة اللصوص و المجرمين على أحياء و قرى كثيرة من لبنان؟
    صحيح هناك نفاق طائفي لدى البعض. و لكن هذا دورنا أن نبين أن الكل في هذه الطبقة السياسية هو فاسد، و أن التغيير يحتاج إلى جرأة لتغيير الموجود و تغيير النظام الحالي نحو نظام آخر، أفضل، و لكن ما زال الكثير يراه مجهولاً (و إذن يترددون في الرغبة للتغيير).

    تحياتي طوني.

    • Adon · فيفري 26, 2011

      عادل العزيز،
      سعيدة صديقي،
      متفقين على معظم اللي أوردته بمشاركتك. المكان الوحيد اللي عندي فيه رأي مختلف هو حول ثورة تونس ومصر، لأن برأيي أحد ثغرات الثورة انها تكوّنت من مجموعات متناقضة لم يكن لها رؤية لما بعد الثورة، ولا تزال النتيجة حتى الآن مبهمة في كلا البلدين.
      وانت عم تحكي بسلسلة التدوينات حول النظام اللبناني على مدونتك قديش الوضع معقد مقارنة مع بقية الدول العربية، وهالشي بيستوجب وضوح بالرؤية أكتر لكل اللي عنده طموح إسقاط النظام.
      أكيد بالنهاية كل شي بيبدا من مكان، والخطوة ولو كنت ما بوافق على تفاصيلها إلا إني بأيدها بالشكل أكيد.
      تحياتي عادل

  8. Hanibaael · فيفري 26, 2011

    تحياتي جميعاً

    هيدا النص اختصر فكرتي. خصوصاً انّو لقيت (ع الصعيد الشخصي) انّي ع الصعيد الشخصي بعيد كتير عن كل الاجواء “التغييرية” اللي عم تصير بين اوساط الناشطين والعلمانيين.
    التغيير ما بصير لمجرّد عملنا كم غروب ع الفايسبوك وانو حكينا ضد النظام الطائفي. بعتقد النظام بتركبيته معقّد اكتر من محاولة “اسقاطه” عبر مظاهرة علمانية.

    فينا نسأل سؤال “هل الشعب اللبناني يريد نظام غير نظامه الحالي؟”. الكل يتذمّر من النظام والواقع، حتى الحزبيين الناشطين في الاحزاب الطائفية يشكون من الطائفية والنظام. ولكن ماذا يعني ذلك؟
    ما جرى في السنوات الخمس الأخيرة زاد في الانقسام الاجتماعي.. واليوم يكاد لا يجمع المجموعات البشرية التي تقطن لبنان سوى العاصمة الاتحاديّة “بيروت” وتقاسم الحصص والنفوذ السياسيّ من ما يُطلق عليه “الجمهورية اللبنانية”.
    رغم كل ما يجري، هناك فئة مازالت تحلم بنظام علماني ومدني في بلادنا (رغم أنّ هذه الفئة غير موحدة حول الكثير من المسائل والتي أشار إليها طوني في مقاله). وهذا شيء جميل. ولكن في ظل مجتمع يتّجه نحو الكانتونات المنعزلة وفي ظل مجموعة تملك السلاح وتفرض رؤيتها بالقوّة على الآخرين، لا يُمكن إنشاء نظام علماني ومدني بمجرّد القيام بمظاهرة في الشارع ومجموعات على الفايسبوك.

  9. Hanibaael · فيفري 26, 2011

    مرّة اخرى
    في مصر وتونس وليبيا يوجد نظام. واضح المعالم. واضح السلطة والنفوذ. يوجد ديكتاتور وحاشية حوله.
    ولكن ماذا عن “النظام” في لبنان؟

    إذا ما اردنا اسقاط النظام هنا. من نواجه؟ اي ديكتاتور؟ أي مؤسسة؟ ولو استطاع المتظاهرين احتلال السرايا الحكومي والقصر الرئاسي. ماذا يعني ذلك؟

    لن يتغيّر شيء. زعماء الطوائف والاقطاع في مناطقهم. يُمارسون نفوذهم بعيداً عن “الدولة”. وجودهم لن يتأثر. خصوصاً وانّ هؤلاء محميين من قِبل الناس الذين رأينا ممارساتهم خلال السنوات الستة الأخيرة. الناس خرجت بمئات الآلاف للدفاع عن زعمائها ومكتسبات طوائفها. وحملت السلاح عندما شعرت بانّه سيحميها.

    في لبنان، المسألة اكثر تعقيداً من الدول العربيّة. لذا، مسألة مواجهة الوضع القائم تستلزم خطة عمل متوسطة وطويلة الأمد وليس مجرّد القيام بمظاهرة تحت عنوان “اسقاط النظام الطائفي”.

    هل من داعي برّر انّي علماني وكافر بالوضع القائم؟ 😀

    • القط · فيفري 26, 2011

      مثل ما قلنا سابقًا، أن لبنان ليس وطن بل هيكلية إدارية تجمع عدة شعوب-طوائف، أي كالأمم المتحدة.
      و لكن رغم صعوبة الأمر، يجب المحاولة، و يجب البدء من مكان ما!

    • Adon · فيفري 26, 2011

      مية بالمية بو الهنّ،
      عفكرة وحتى لو كمان استطاع المتظاهرين احتلال كل بيوت السياسيين ما بيتم الانجاز الكامل، لأن بكل بيت لبناني فيه مشروع زعيم طائفي عم يربى، وهيدا اللي عم نحكيه.
      تحياتي

  10. زينة · فيفري 26, 2011

    انت يا طوني صاير متل لما الواحد بكون بحاجة ليصرخ بقوم بيسمع أوبيرا انت بتفش خلق الي ما قادر يحكي…..صراحة عجبني المقال كتير…كان عندي شوية تعليقات بس بفضل لما شوفك الك هني مش هون….بس المصيبة انو معك حق هههههه

    • Adon · فيفري 26, 2011

      هههههههه
      شكراً زينة،
      أكيد عندك ملاحظات ويمكن ما منتفق بكل شي، رح كون بانتظار نتناقش فيها لمن نلتقي، حاسس عم تجمعيلي ياهن :p

  11. Andalus · فيفري 27, 2011

    عزيزي أدون

    أنا معك انو المفروض كتير اشيا تصير, وفي كتير ناس حتكون نازلة لانو يمكن كتير cool تكون علماني او تسب على الله او تكون قرفان من الوضع بس لازم يصير شي ما بعرف شو ما معقول يكمل الوضع هيك.

    يعني ما بعرف اذا قرات اعتصام عماد Trella هيداك الاسبوع كان لوحدو بس كان بيرفع الراس … عزيزي أدون مع احترامي الكبير لرؤيتك للوضع بس الان المعركة هي اثبات وجود ما حيصير شي بعد المظاهرة ورح تضل السما زرقا 🙂 بس لازم لازم نفرجي انو نحنا كتار و لازم نفرجي الشباب يللي انجبل بالكرة و الحقد والطائفية انو يللي صار كان شواز.

    عزيزي ادون لازم تكون تحت

    • Adon · فيفري 27, 2011

      أندلس العزيز،
      مش عم قول اني ضد مبدأ التحرك، بس أي تحرك من جهتنا لازم يكون واضح ومش عشوائي، مفش أكتر من التحركات العشوائية اللي بتقضي على قضية.
      وموافقك على قصة إثبات الوجود، بس برأيي هيدي المحطة هيي للمسيرة العلمانية بنيسان وكان الأجدى عدم تجزأة الجهود بهالطريقة، وصراحة أسلوب التسرع بالدعوة للتظاهر مخلّيني حسّ انو ل الهدف هو التظاهر من دون أي حسابات وهيدا شي ما بيجوز لحركة بدها تغيّر.
      تعبنا من تسجيل المواقف ومن الناس اللي بدها تعمل مناضلين على ضهر العالم.
      وبرأيي كمان تحرّك تريلا كان مش بمحلّو أبداً، كان قفزة إعلامية مش تحرك مدني مع احترامي للزميل عماد، لأن كان يبكون التحرك أقوى بكتير لو خبّر عماد عن الموضوع ونزلو كل الناشطين عملوه، بس لمن يكون عندك واحد يعني فيه واحد عامله ومش مخبّر حدا يعني بدّو ياخد الأضواء مش يعمل نشاط.
      هيك بيّنا كأن فيه واحد بالبلد بس رافض اللي عم يصير وكل هالجوّ مش مزبوط.
      ح كون تحت بالمسيرة العلمانية لأن على الأقل عرفان مين منظّمها وليش نازل فيها وشو الهدف منها، هيدي التحركات الاعتباطية ما بتمشي.
      ولك حتّى قدّ ما المنظّمين مبتدأين مش حاسبين حساب الطقس كمان. خلّينا ساكتين.

      تحياتي

  12. رانية المعلم · فيفري 27, 2011

    تأثرت بما قرأته فعلاً وقد اوفقك الرأي في الكثير مما أوردته مع بعض الملاحظات:
    1- اعتقد ان التحركات الشعبية لا تتضارب مع العمل التربوي الجذري لإلغاء الطائفية بل يمكن للتحركين ان يعملا بشكل متواز وان يخدم احدهما الآخر.
    2- من المؤكد أن ما جرى ويجري في تونس ومصر وليبيا الخ…. قد أثر فينا إلى درجة كبيرة ولكننا نعي بشكل كبير تعقيدات الوضع اللبناني وعدم تشابهه مع أي بلد آخر ولكن الأمل لدينا أصبح كبيراً بامكانية احداث تغيير من قبل الشعب، ونعلم جيداً ان العمل الدؤوب والمراكمة هنا ضرورية لاحداث التغيير المنشود.
    3- ما جرى في مصر أثبت انه يمكن رفض النظام القائم دون تقديم بديل جاهز في اللحظة ذاتها وهذه النقطة هي فقط للتفكير فيها وليس للبناء عليها.

    مع الشكر مجدداً على المقال الرصين.
    رانية المعلم.

    • Adon · فيفري 27, 2011

      شكراً رانية،
      بوافقك على أوّل نقطتين من دون أي تحفظ، وبيضلّ أي تحك باتجاه العلمانية إيجابي بغض النظر بالوقت الحالي عن نتائجه، بس برأيي كان يمكن الاستفادة من الزخم الشعبي بطريقة هادئة ومنظمة أكتر لحتى يبقى الزخم على الأرض لمن تخلص موجة الثورات لأن صراعنا كعلمانيين بلبنان هو طويل الأمد، أطول بكتير من أي ثورة عربية حصلت خلال هالفترة، ورح نكون بحاجة فيه لنفس طويل.
      ومعك حق بالنقطة التالتة كمان، لكن للأسف بعد ما منعرف التجربة المصرية بأي اتجاه رايحة لحتى نحكم اذا كان إسقاط النظام من دون وجود بديل شي سلبي أو إيجابي.

      الشكر إلك : )
      تحياتي

  13. بيسان, عن أنثى مختلفة · فيفري 27, 2011

    نفس الفكرة تقريباً أدون
    http://wp.me/pCNXO-Gc
    تحياتي

    • Adon · فيفري 27, 2011

      شكراً بيسان، موافق معك على كل النقط اللي ذكرتيها بتدوينتك المهمة، وتركت رأيي هونيك.
      رح نلتقي قريباً بشي تظاهرة أكيد : )
      سلامي

  14. نور · فيفري 27, 2011

    شكراً…

    • Adon · فيفري 27, 2011

      الشكر إلك نور

  15. التنبيهات: الشعب يريد إسقاط النظام الطائفي بلبنان #Feb27 | lebanese nightS
  16. التنبيهات: كي لا تسقط العلمانيّة قبل سقوط النظام! « هنيبعل.. يتسكّع في الأرجاء
  17. التنبيهات: إسقاط النظام الطائفي: بعض الأسئلة الصعبة « نينار
  18. التنبيهات: كي لا تحكمنا ذهنية الطائفة « نينار

أضف تعليق